غزة: الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويوسّع نطاق التهجير

15 أغسطس 2024آخر تحديث :
غزة: الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويوسّع نطاق التهجير

تصاعدت حدة الهجمات الإسرائيلية في غزة، خصوصا في مدينتي رفح وخان يونس، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وفي خان يونس، سقط خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال إثر قصف استهدف سكانا في منطقة بطن السمين.
كما سقط أربعة شهداء وعدد من المصابين برصاص قناصة إسرائيليين تمركزوا في عدة مناطق في بلدة بني سهيلا.
وأصيب عدد من المواطنين عندما ألقت طائرة مسيّرة من نوع “كواد كابتر” قنبلة صوبهم خلال وجودهم في أحد أحياء بلدة عبسان الجديدة.
وأصدر جيش الاحتلال أوامر جديدة، طالب فيها سكانا يقطنون على أطراف بلدة بني سهيلا، وقريبة جدا من وسط المدينة، بالنزوح إلى منطقة “المواصي” غربا المكتظة بالنازحين.
وطلب من كل السكان في بلوكات 45، 50، 219، 220 في بني سهيلا وحارة المحطة بالنزوح، وقال إن قواته “ستعمل بقوة” هناك بشكل فوري.
وصبيحة أمس الأربعاء، بدأت عوائل كثيرة من تلك المناطق بالتوجه صوب غرب المدينة، وهم يحملون كمن سبقوهم بعضا من أمتعتهم، فيما توجه آخرون الى مناطق أخرى تقع ما بين مدينة خان يونس ومدينة دير البلح وسط القطاع.
وكالعادة اضطر معظم العائلات ومن ضمنها أطفال ونساء، للنزوح مشيا على الأقدام، وهي تحمل الأمتعة، تحت أشعة الشمس، بسبب التكلفة الباهظة في النزوح على متن عربات أو شاحنات، ولعدم وجود وقت كاف للوصول إلى تلك العربات لنقلهم، بعد إنذارهم بالنزوح الفوري.
وفي مدينة رفح، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين ثلاثة شهداء من حي تل السلطان غربي المدينة.
كما نقلت طواقم الإسعاف شهيدا سقط جراء قصف من طائرة مسيرة لمنطقة عريبة.
وحسب روايات محلية، أكدتها صور جديدة التقطت للأحياء القريبة من الحدود الفاصلة بين المدينة والأراضي المصرية، قام جيش الاحتلال بنسف المباني القريبة من تلك الحدود، ونسف الكثير من المباني الأخرى في تلك الأحياء، ومنها حي البرازيل ومنطقة مخيم يبنا والسلام وأحياء الشعوث والبراهمة وقشطة، حتى منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح.
وحسب ما وصل من معلومات، فإن قوات الاحتلال دمرت بشكل كامل جميع المباني القريبة من الحدود على طول الشريط الحدودي المعروف باسم “محور فيلادلفيا”.
وفي وسط القطاع، نفذت قوات الاحتلال عدة مجازر، حيث سقط ستة شهداء منهم أطفال في قصف استهدف منزلا لعائلة عيد في مخيم المغازي.
كما سقط سبعة شهداء، هم رجل وزوجته وأبناؤه من عائلة أبو ندى، خلال غارة على منزل العائلة في مخيم النصيرات.
وفي غارة أخرى سقط ثمانية مصابين، حيث استهدف الطيران الحربي منزلا آخر في مخيم النصيرات.