قُتلت كوثر زيتاوي (60 عامًا)، فجر اليوم، الإثنين، إثر تعرّضها للطعن داخل منزلها في مدينة أم الفحم، فيما قتل الشاب يعقوب إكتيلات (27 عاما) في جريمة إطلاق نار في دبورية أسفرت كذلك عن إصابة آخر في جروح متوسطة، وذلك خلال أيام عيد الأضحى
ويُشتبه بأن نجل الضحية في أم الفحم هو من نفّذ جريمة القتل. ووفقا لمصادر محلية، فإن الابن المشتبه به قام أيضًا بطعن زوجته الحامل وأصابها بجراح متوسطة.
وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به داخل المنزل الذي تواجد فيه 3 أطفال كذلك، بزعم شعورها بالخطر عندما حاولت اعتقاله، ما أسفر عن إصابته بجراح متوسطة.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت شابًا يبلغ من العمر 28 عامًا، بشبهة قتل والدته طعنًا داخل منزلها في حي عين إبراهيم، والاعتداء على زوجته الحامل التي أُصيبت بجراح وُصفت بالمتوسطة.
وجاء في بيان الشرطة أن عناصرها في محطة أم الفحم هرعوا إلى مكان الجريمة فور تلقي البلاغ، وعثروا على والدة المشتبه به (60 عامًا) مصابة بطعنات قاتلة.
وذكرت الشرطة أنه تم الإعلان عن وفاة المرأة في المكان على الفور، فيما نُقلت زوجة المشتبه به (في العشرينات من عمرها) إلى المستشفى وهي في حالة متوسطة الخطورة.
وادعت الشرطة أن المشتبه به حاول مهاجمة عناصرها بأداة حادة لحظة دخولهم المنزل، إلا أنهم تمكنوا من “تحييده واعتقاله”.
كما عثروا داخل المنزل على طفل صغير نائم في إحدى الغرف، وتولى عناصر الشرطة مسؤولية رعايته حتى تسليمه لجهات الرعاية الاجتماعية.
وأفادت الشرطة بأنها تعتزم تقديم طلب لتمديد اعتقال المشتبه به في وقت لاحق اليوم.
في جريمة منفصلة وقعت في بلدة دبّورية في منطقة الجليل، قُتل الشاب يعقوب فؤاد إكتيلات (27 عامًا) وأُصيب شاب آخر بجراح متوسطة، جراء تعرّضهما لإطلاق نار.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان مقتضب، إنها فتحت تحقيقًا في الحادثة، وأشارت إلى أن الخلفية جنائية، دون الإعلان عن تنفيذ اعتقالات حتى الآن.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الجريمة في المجتمع العربي، وسط تقاعس من الشرطة الإسرائيلية يصل إلى حد التواطؤ مع منظمات الإجرام وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
وفي أعقاب هاتين الجريمتين، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري ارتفعت إلى 107 ضحايا، بينهم 6 نساء.
وتشير البيانات إلى أن 91 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و55 منهم كانوا في سن 30 فما دون، فيما قتل سبعة أشخاص برصاص الشرطة.
وسجّل عام 2024 مقتل 221 شخصًا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل سجلت في عام 2023.