“أبو شباب” يستجدي الدعم الدولي ويزعم بناء مدرسة وعيادة ومطبخ في غزة

12 أغسطس 2025آخر تحديث :
“أبو شباب” يستجدي الدعم الدولي ويزعم بناء مدرسة وعيادة ومطبخ في غزة

عرض قائد المجموعة المسلحة ياسر أبو شباب، التي تأسست تحت إشراف الاحتلال، ما زعم أنها إنجازات في نوع من “النظام المدني” شرق رفح. وأشار إلى إنشاء مدرسة ومطبخ عام ومستشفى ميداني وقوات شرطة ومسجد، مما يعكس محاولته لتقديم نفسه كقائد محلي.

بحسب صحيفة إسرائيل اليوم، أصدر أبو شباب بيانًا قال فيه: “منذ أشهر، أرسينا منظومة متكاملة تشمل الحفاظ على الأمن والمؤسسات التي تخدم المجتمع المدني”. وأكد أنه حقق نجاحات عديدة في المجالات الحيوية التي تخدم المجتمع المدني وتحافظ على أمنه.

في ظل ما يتعرض له شعبنا العظيم من حرب إبادة وتجويع صهيونازية، تأبى فئة مارقة خائنة إلا أن تكون أداة بيد المحتل.

أضاف أبو شباب أنه أنشأ قوات أمنية (شرطة – مكافحة إرهاب) لحفظ الأمن الداخلي وضد أي تهديد خارجي. ورغم الانهيار في البنية التحتية، ادعى أنه “أنشأنا مستشفىً يعالج فيه الجميع، حتى بالتدابير الأساسية”.

كما ذكر أنه يسعى لتطوير المستشفى مستقبلاً، وأشار إلى إنشاء مدرسة يدرس فيها الطلاب العلوم والسلام وحقوق الإنسان بشكل منظم. وطالب أبو شباب بالحصول على دعم دولي لاستكمال خطته.

ادعى أيضًا أنه أنشأ “مطبخًا يقدم الطعام للسكان بانتظام”، إلى جانب مساكن في المخيم تحفظ كرامة الإنسان، ومسجدًا يصلي فيه الناس دون أي تحريض.

يذكر أن ياسر أبو شباب قد قام بتشكيل مجموعة مسلحة تحت حماية قوات الاحتلال شرق رفح، وصرح في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن محمود الهباش مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الدينية هو المسؤول عن تشكيل مجموعته المسلحة.

من جانبها، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إهدار دم ياسر أبو شباب ومجموعته، ونزع الهوية الفلسطينية عنهم بالكامل، واعتبارهم خونة وعملاء. وأكدت الغرفة أن هذه الفئة تمثل أداة بيد المحتل الغاصب.

في بيان رسمي، قالت الغرفة: “تأبى فئة مارقة خائنة إلا أن تكون أداة بيد المحتل الغاصب مستغلة وجود قوات الاحتلال على الأرض ومتسلحة بأسلحته”. وأشارت إلى أن هذه العصابة تم تشكيلها من قبل جيش الاحتلال.