في انتهاك جديد لحقوق الفلسطينيين، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، خيمة تعود للمواطن قدري دراغمة في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية. وقد قامت القوات باحتجاز دراغمة بعد اقتحامها للتجمع، مما يزيد من معاناة المواطنين في تلك المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الخيمة التي تم هدمها كانت بديلة لخيام أخرى سبق وأن هدمتها قوات الاحتلال قبل أيام، مما يعكس سياسة الاحتلال الممنهجة في التضييق على الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم.
هذا الاعتداء يأتي ضمن مخطط الضغط المتواصل على المواطنين لإجبارهم على ترك مساكنهم.
في سياق متصل، أقدم مستعمرون صهاينة، الليلة الماضية، على سرقة خيمة سكنية تعود للمواطن محمد دراغمة في منطقة الفارسية. وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من المخطط المستمر الذي يسعى إلى الضغط على الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل عن أراضيهم.
تؤكد المصادر المحلية أن هذه الاعتداءات ليست جديدة، بل تأتي في إطار سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حيث تتكرر مثل هذه الانتهاكات بشكل دوري.
تتواصل معاناة المواطنين في الأغوار الشمالية، حيث يواجهون تحديات كبيرة نتيجة لسياسات الاحتلال والممارسات العدوانية التي تستهدف ممتلكاتهم وأراضيهم.