شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة دهم واسعة النطاق طالت أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وتخلل هذا التصعيد العسكري سلسلة من الاعتقالات والاعتداءات المباشرة على المواطنين وممتلكاتهم.
تركز العدوان بشكل لافت في محافظة طوباس، حيث اقتحمت الآليات العسكرية بلدة ‘عقابا’، وداهمت عددا من المنازل قبل أن تحولها إلى ‘ثكنات عسكرية’.
ويأتي هذا الاقتحام بعد أسبوع دام، شنت خلاله قوات الاحتلال ‘عملية عدوانية واسعة في طوباس استمرت 4 أيام’، احتجزت خلالها عشرات المواطنين.
أمام هذا التدهور الأمني، أعلن محافظ طوباس قرارا بـ ‘تعليق الدوام لهذا اليوم الاثنين’.
في جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ‘قباطية’ جنوب المدينة، وسط إطلاق كثيف لـ ‘القنابل الدخانية’. وفي حادثة أخرى شرقي المدينة، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع ‘3 إصابات ناتجة عن الاعتداء بالضرب’ من قبل جنود الاحتلال على حاجز ‘تياسير’.
لم تغب نابلس عن المشهد، حيث نفذت ‘قوات خاصة إسرائيلية’ عملية اعتقال خاطفة طالت الشاب ‘محمد منصور’ قرب جامع فتوح في شارع القدس.












