where can i get medicine for chlamydia. أكد الرئيس محمود عباس، مساء السبت، مجددا تمسكه بالمبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر ” ليست وسيطا وانما طرفا” في المفاوضات الدائرة بشأن غزة.
وجاء اعلان الرئيس عباس في بداية اجتماع القيادة الفلسطينية الذي عقد مساء اليوم السبت لتقييم المفاوضات الدائرة في القاهرة بشكل غير مباشر بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي من خلال الجانب المصري.
وقال الرئيس أبو مازن: ” هدفنا نحن وقف الاقتتال ونتمسك بالمبادرة المصرية ولا غيرها”.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إلى هدنة لمدة خمسة ايام، على ان يتم بحث وتقييم المطالب المتبادلة بين الطرفين بهدف التوصل الى اتفاق ثابت.
إلى ذلك، أشار الرئيس إلى مساعي إسرائيلية من أجل التقسيم الزماني للحرم القدسي الشريف، مؤكدا أن ذلك “خط أحمر لا يمكن أن نقبل به”.
وتابع الرئيس عباس، “نقول لإسرائيل وللعالم إن المساعي الإسرائيلية للتقسيم الزماني للحرم الشريف، خط أحمر لا يمكن أن نقبل به مهما كانت الظروف، ولن نقبل أن تكون القدس محتلة”.
وحول مخيم اليرموك، قال أبو مازن إنه “يوجد بعض التنظيمات المتطرفة التي تضع العراقيل لمنع الفلسطينيين الذين بدؤوا بالعودة للمخيم’، مضيفا ‘أننا مستمرون في مساعينا من أجل أن يعود كل سكان المخيم وما حوله إلى بيوتهم وتستقر الأمور هناك”.
وفيما يلي كلمة الرئيس في مستهل اجتماع القيادة:
بسم الله الرحمن الرحيم
نعقد هذا الاجتماع اليوم للقيادة الفلسطينية من أجل أن نستمع لرئيس الوفد وأعضاء الوفد المتواجد بعضهم معنا حول آخر ما جرى في القاهرة من المفاوضات، وماذا يتوقعون للمستقبل، خاصة أنهم سيغادرون الليلة إلى القاهرة لاستكمال هذه المفاوضات.
إن أهم ما يهمنا وقف القتال ووقف الدم ووقف التدمير، لعلكم سمعتم أنه حتى هذه اللحظة حوالي 2000 شهيد و10 آلاف جريح، وأحياء بكاملها وقرى بكاملها دمرت، ما حصل في هذه الحرب الثالثة لم يحصل إطلاقا في الحروب السابقة.
التدمير لا يفيد معه الإصلاح والتصليح، بل يجب إزالة الركام كله لإعادة البناء وهذا ما قاله لنا الإخوة الذين ذهبوا لغزة،، لذلك إن همنا الأول والأول والأول أن يتوقف القتال، ونحن منذ البداية وقبل أن تأتي المبادرة المصرية بناء على طلبنا، كان هدفنا الأساس هو كيف يمكن أن نؤمن وقف القتال وكان حينها عدد الشهداء لا يتعدى 80 شهيدا، والآن 2000 شهيد، وكل يوم يوجد شهيد.
وبعد ذلك يأتي موضوع المساعدات العاجلة التي بدأت برعاية الحكومة من مختلف الجهات وخاصة المياه والكهرباء إضافة للبيوت والخيم التي يحتاجها الناس ليأووا إليها المواطنين خصوصا أن المستشفيات والمؤسسات والمدارس دمرت.
هذا هو هدفنا وبعد ذلك نتحدث عن باقي القضايا والمطالب سواء التي رفعت بداية، أو التي أضيفت لاحقا، والأهم الآن كيف يمكن أن نحقن الدماء.
نؤكد على أننا متمسكون بالمبادرة المصرية ومتمسكون بمصر، مصر ليست وسيطا إنما طرف، سنستمر بالتمسك بها ولن نحيد عنها ولن نقبل أن يحل مكانها أحد.
لدينا مؤتمر للمانحين كان من المفترض أن يعقد في النرويج ثم قيل في شرم الشيخ ثم قيل في القاهرة، أيا كان المكان نرحب به، لذلك سيكون مطلع الشهر المقبل في مصر، ونأمل من كافة الدول المعنية حضور المؤتمر خاصة الدول العربية لتقديم الدعم السريع، لأننا نتذكر أن مؤتمرا في شرم الشيخ حصل سابقا، لكن لم يقدم شيئا يذكر وانتهت مهمته في ذلك الوقت، الآن الوضع يختلف تماما عن 2008-2009، ويختلف تماما عن 2012.
عندنا مشكلة مهمة جدا ومستعصية ويجب علينا كلنا أن نلتفت إليها، وهي قضية القدس، القدس تهود ومحتلة وتعاني، لكن هناك مساعي إسرائيلية للتقسيم الزماني للحرم الشريف، نقول لإسرائيل والعالم هذا خط أحمر لا يمكن أن نقبل به مهما كانت الظروف، ولن نقبل أن تكون القدس محتلة، لكن عندما يقولون يريدون تقسيم القدس زمانيا وربما مكانيا هذه قضية لن نقبل بها أبدا.
تحدثنا في الجلسات الماضية عن الذهاب للمنظمات الدولية، وهذه ليست إشاعات كما يقولون، التنظيمات الفلسطينية جميعها باستثناء بعضها وقعت على عريضة من أجل الذهاب للمحاكم الدولية، وبالتالي أقول لمن يقول أن ‘أبو مازن’ لم يوقع، أنا لا أوقع على العريضة أنا أوقع على الرسالة، لكن الذي يريد أن يتحدث في هذا الموضوع ليكن لديه الجرأة بأن يتحدث من وقع ومن لم يوقع على هذه العريضة.
سنستمع الآن للوفد في القاهرة، ونسمع توصياتهم وملاحظاتهم، للجولة الثانية من المحادثات في القاهرة، كما قلت هدفنا نحن وقف القتال، والتمسك بالمبادرة المصرية ولا غيرها.
مخيم اليرموك منذ بدأت الأزمة في سورية، بدأ التهجير منه وبدأت بعض التنظيمات المتطرفة تعيث في الأرض فسادا، ومخيم اليرموك لمن لا يعلم خليط من الفلسطينيين والسوريين، لكن كنا حريصين كل الحرص على أن نجنب مخيم اليرموك وكل الفلسطينيين في سوريا ولبنان أية أحداث تمر، مع تمنياتنا للشعب السوري واللبناني المحافظة على بلده وأمنه.
أرسلنا وفدا أكثر من مرة ترأسه أغلب الأوقات أحمد مجدلاني، الذي عاد قبل أسبوع من لبنان، وجاءنا بأخبار مطمئنة، أن بعض الفلسطينيين بدؤوا يعودون للمخيم، إلا أن بعض التنظيمات المتطرفة تضع العراقيل لمنع هؤلاء اللاجئين من العودة، ما علاقة مواطن لاجئ ولجأ مرة أخرى ألا يسمح له بالعودة إلى بيته، نحن في مساعينا مستمرون ليعود كل سكان المخيم وما حوله إلى بيوتهم وتستقر الأمور هناك.
هذا دأبنا واجتهادنا وسياساتنا نحو ما يجري حولنا وبالذات لما يجري في مخيم اليرموك.’