أفاد نادي الأسير بأن شرطة الاحتلال اعتقلت منذ حزيران الماضي نحو 700 مواطن من مدينة القدس منهم 200 قاصر، في حملة تعتبر الأعنف منذ سنوات.
وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس أن بعض المعتقلين من شعفاط فرضت عليهم غرامات مالية تصل لمليون شيقل، والبعض فرض عليه السجن البيتي، والبعض ممنوع من دخدول الأقصى لمدة تتراوح 3 أشهر.
وأضاف قوس أن عمليات الاعتقال التي جرت قبل نحو أسبوع طالت أكثر من 200 من المقدسيين، أفرج عنهم لاحقا، بعد أن فرض الاحتلال عليهم التوقيع على كفالات طرف ثالث بلغ مجموعها 550.000 شيقل غير مدفوعة، وهذا يعني أنه وفي حال اتهم الاحتلال المعتقل بأية مخالفة فعلى الطرف الثالث دفع الكفالة.
وبين قوس انه في حال اتهم الاحتلال المعتقل بأية مخالفة ولم يدفع الغرامة فسيتم عرض املاكه ومنزله للبيع في المزاد، ومن يستطيع أن يدفع هذه المبالغ الكبيرة هم المستوطنين.
من جانبه كشف كشف محامي نادي الأسير مفيد الحاج أن 80% من المعتقلين فرضت عليهم غرامات مالية وكفالات، إضافة إلى الحبس المنزلي والفعلي والإبعاد، ومنهم ما زال موقوفاً حتى الآن في مراكز التوقيف والتحقيق التابعة للاحتلال، موضحا أن الغرامات والكفالات المفروضة على المعتقلين تراوحت ما بين 500 شيقل و 10.000 شيقل.