أنباء عن سيطرة “داعش” و “الجيش الحر” على معبر القنيطرة على الحدود الاسرائيلية.

27 أغسطس 2014آخر تحديث :

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الجولان المحتل منطقة عسكرية بعد سيطرة مقاتلين معارضين على معبر القنيطرة.

وأفادت وسائل إعلام أن “مقاتلين معارضين أعلنوا السيطرة على المعبر الحدودي بين القنيطرة والجولان المحتل”.

وفي وقت اسابق اعلن عن اصابة احد الجنود الاسرائيليين  ظهر اليوم الاربعاء،  بعد سقوط 3 قذائف هاوون من منطقة معبر القنيطرة  أطلقت من الاراضي السورية . where to buy aricept in the uk.

وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن الضابط أصيب في صدره ووصفت حالته بالمتوسطة ونقل بواسطة طائرة مروحية الى مستشفى رمبام في حيفا للعلاج.

وفي تطور لاحق اعلنت مصادر عسكرية اسرائيلة عن اطلاق صاروخ على قاعدة  تل محيرس السوري العسكري ردا على اطلاق قذائف الهاوون.

هذا وتم صباح اليوم اجلاء المزارعين والسياح من هذه المنطقة بعد ان حاول عدد من الجماعات السورية المسحلة  السيطرة على الطرف السوري من معبر الحودي.

هذا وقالت التقارير الواردة من معبر القنيطرة الفاصل بين إسرائيل وسوريا  قرب قرية جبا، ان قوات تشكيلات المعارضة وجلها فصائل تنتمي الى “القاعدة”، تمكنت من الاستيلاء على الجانب السوري من المعبر في اعقاب معارك مع الجيش النظامي السوري في المنطقة المتاخمة لخط وقف اطلاق النار.

وتقع بلدة جبا قريباً من الشريط الحدودي للجولان. وقال مراسل شبكة سوريا مباشر: “فرض الثوار سيطرة كاملة على معبر القنيطرة الحدودي الوحيد وآخر معاقل النظام المتبقية على الشريط الفاصل مع الجولان المحتل بشكل كامل”.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الكتائب المقاتلة لمعركة “الوعد الحق” التي تهدف إلى السيطرة على مواقع قوات النظام في محافظة القنيطرة، وأهم الكتائب المشاركة في المعركة هي: سرايا الجهاد، جبهة النصرة، حركة أحرار الشام، جماعة بيت المقدس، سرايا جند الرحمن، حركة مجاهدي الشام، لواء فلوجة حوران، وجبهة ثوار سوريا.
وتكتسي المعارك في منطقة القنيطرة أهمية كبيرة بسبب متاخمتها للحدود الإسرائيلية، حيث سبق معركة “الوعد الحق” عدة معارك أنتجت ردود أفعال دولية في بعض الأحيان نتيجة سقوط قذائف على الداخل الاسرائيلي ما استدعى رداً على مصادر النيران عدة مرات