أدانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الأربعاء حظر المؤسسة الاسرائيلية نشاط مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات واخراجها عن القانون واغلاق مكاتبها في مدينة الناصرة صباح اليوم بأمر من وزير ” الأمن ” الاسرائيلي موشي يعالون ، وذلك وفق ادعاء بأنها “تشكل خطرا على أمن اسرائيل ولها ارتباطات مع حركة حماس “.
وقالت المؤسسة إن هذه الخطوة القديمة الجديدة من قبل المؤسسة الاسرائيلية تهدف بشكل مباشر الى تعطيل نشاط المؤسسات الفاعلة في سبيل المسجد الأقصى المبارك ، وضرب مشاريعها وعلى رأسها مشروع مصاطب العلم الذي ترعاه مؤسسة عمارة الاقصى والذي يهدف بشكل أساس الى إحياء المسجد الأقصى .
وأكدت المؤسسة ان هذه الافعال لن تنجح سياسة الاقصاء والاستفراد بالمسجد الاقصى ، مشيرة الى انه لا يمكن لأي جهة في العالم ان تمنعنا من نصرة اقصانا وشد الرحال اليه في كل وقت وحين ، لافتة الى ان هذه الضربات الاسرائيلية لن تفت من عضد عشاق المسجد الاقصى ، مشددة على حب الاقصى والرباط فيه واجب شرعي سماوي لا يخضع لقوانين الأرض .
وكانت قوات كبيرة من مخابرات الاحتلال الاسرائيلية والشرطة اقتحمت في تمام الساعة (10:50) صباحا مقرات مؤسسة عمارة الاقصى في مدينة الناصرة ، وأخرجت من كان فيها من موظفين وعاملين وطلبت منهم الانتظار في الخارج حتى انتهاء اجراءات التفتيش ، وخلال عملية الاقتحام تمت مصادرة جميع محتوياتها من اجهزة حاسوب وملفات ومستندات ، وسلمت بعد ذلك مدير المؤسسة أمرا موقعا باسم وزير ” الأمن ” الإسرائيلي بإغلاق المؤسسة وحظرها كليا عن القانون . kamagra 100mg review.