عساف: قيادة حماس في غزة استلمت 700 مليون دولار اثناء العدوان ولم توصلها لمستحقيها

17 سبتمبر 2014آخر تحديث :
عساف: قيادة حماس في غزة استلمت 700 مليون دولار اثناء العدوان ولم توصلها لمستحقيها

كشف المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف، الوم الثلاثاء، عن أن قيادة حماس في غزة استلمت 700 مليون دولار أثناء العدوان الاسرائيلي على اهلنا في غزة، مذكرا بحملات جمع التبرعات باسم شهداء غزة من الاطفال والنساء والشيوخ أو بحجة اعادة اعمار ما دمره الاحتلال عبر الفضائيات الموالية لجماعة حماس او من المساجد المنتشرة حول العالم أو من دول اقليمية ، متسائلاً  أين ذهبت هذه الأموال؟.

وطالب عساف من قيادة حركة حماس بإيصال هذه الاموال لأصحابها من عائلات الشهداء والجرحى والنازحين عن بيوتهم، محذرا من استغلال ظروف الحرب والقتل والدمار لجمع الأموال على حساب دماء أطفال فلسطين.

ودعا عساف، في حديث مع قناة عودة، إلى تشكيل لجنة تحقيق بغرق المواطنين المهاجرين’، مشيراً إلى أن عدد كبير من العائلات أصبحت مجهولة المصير،  وأن أكثر من نصف سكان القطاع، يرغبون بالهجرة هرباً من حكم حماس المجحف بحقهم، ومما ألحقته سياستها بهم من دمار، محملاً قادتها المسؤولية الكاملة عن أرواح المواطنين الذين غرقوا في البحر أثناء محاولتهم الهجرة من قطاع غزة.

وفيما يتعلق بتصريحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، قال عساف :هذه التصريحات تعد اعترافاً بالخيانة، فهو (افتى) لنفسة ولحركته بالتفاوض مع حكومة الاحتلال، متسائلاً، هل يحق لكل فصيل بالتفاوض منفرداَ مع الاحتلال؟.

وفيما يتعلق بتصريحات أبو مرزوق، التي دعا خلالها عناصر حماس للانقلاب على الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة، وصف عساف تلك التصريحات بالخطيرة، وأنها تكشف نوايا حماس باستكمال انقلابها الذي بدأته في غزة ليطال الضفة من خلال الانقضاض على الأجهزة الأمنية، وإدخال الوضع الفلسطيني في حالة من الفوضى والفلتان الأمني والسياسي.

ودعا عساف الأجهزة الأمنية إلى أخذ الحيطة والحذر، والقيام بواجبها الوطني في التصدي للانقلابين، وأن تضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يكرر ما قامت به حماس في غزة من انقلاب، أدى إلى ما نعيشه من انقسام مدمر.

وحذر  عساف من تأثير ممارسات حماس ومواقفها غير المسؤولة على قرار الأطراف الدولية، بإرسال المساعدات والأموال لإعادة اعمار القطاع، لافتاً إلى أن هذه الأطراف سوف تتساءل عن جدوى تقديم المساعدات لقطاع غزة في الوقت الذي تخرج فيه تصريحات من قيادات في حماس تتحدث عن احتمال استئناف الحرب، مشيراً بأن المجتمع الدولي لا يتعامل إلا مع سلطة وحكومة شرعية وهي حكومة الوفاق الوطني

وحول توقيع حركة حماس على وثيقة تطالب بالانضمام لاتفاق روما كممهد للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، تساءل عساف لماذا لم يوقع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أو نائبه إسماعيل هنية على الوثيقة؟ مؤكداً أن الرئيس تعهد بعدم ترك حكومة الاحتلال دون عقاب على ما ارتكبته من جرائم بحق الشعب الفلسطيني

وأكد أن ممارسات وسياسات ومواقف حماس اصبحت عبئا على المشروع الوطني، وأن هذه السياسة والمواقف  تعتبر عقبات وعراقيل أمام انجاز المشروع الوطني الفلسطيني.

ودعا عساف الشعب الفلسطيني للالتفاف حول الرئيس محمود عباس في معركته الوطنية القادمة والتي عنوانها إنهاء الاحتلال بسقف زمني وترسيم حدود الدولة الفلسطينية على خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، معتبراً ان أي معركة  بعيدة عن القدس والمسجد الأقصى وإنهاء الاحتلال هي معركة مشبوهة. buspar sold online.