lunesta online. اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وطلبة المدارس في حي الطور شرق مدينة القدس، ما ادى لوقوع اصابات بالاختناق.
وفي بلدة أبو ديس المتاخمة للقدس من الجهة الشرقية، أصيب جندي إسرائيلي في وجهه بعد أن أطلق الشبان مفرقعة تجاه قوات الاحتلال التي قمعتهم بوحشية.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بغزارة تجاه مستشفى جمعية المقاصد الخيرية، ما ادى لاصابات بالاختناق.
وعززت الشرطة الاسرائيلية اجراءاتها القمعية في القدس بعد يوم من حادث دهس نفذه الشهيد إبراهيم العكاري الذي صدم بسيارته عددا من الاسرائيليين ما أدى لمقتل شرطي إسرائيلي، بينما دعت جماعات يهودية الى التوجه الى مدخل المسجد الاقصى الخميس.
واعلنت جماعات متطرفة يهودية نيتها التظاهر والتوجه ابتداء من الساعة الخامسة بعد ظهر الخميس، “حتى ابواب جبل الهيكل” اي الى مدخل المسجد الاقصى.
واندلعت اشتباكات عنيفة صباح الاربعاء في باحة المسجد الاقصى حيث دخل شرطيون اسرائيليون لتفريق المرابطين داخل الأقصى.
وفي خطوة نادرة، دخلت الشرطة الاسرائيلية داخل المسجد وصولا الى منبر الامام.
وجاءت الاشتباكات بالتزامن مع زيارة مئة متطرف يهودي توجهوا الى الاقصى للتعبير عن دعمهم ليهودا غليك المستوطن المتطرف الذي تعرض لمحاولة اغتيال في 29 تشرين الاول/اكتوبر في القدس.
ويخشى تجدد المواجهات مساء الخميس بسبب هذه التظاهرة.
من ناحية اخرى، بدأت قوى الشرطة الاسرائيلية صباح الخميس بوضع مكعبات اسمنتية في مواقف القطار الخفيف في القدس بعد الحادث.
واندلعت مواجهات ليل الاربعاء الخميس بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، خاصة في مخيم شعفاط، الذي كان يعيش فيه سائق السيارة العكاري.
والهجوم بسيارة في مدينة القدس هو الثاني خلال اسبوعين.
وقام عبد الرحمن الشلودي (21 عاما) من حي سلوان في 22 من تشرين الاول/اكتوبر الماضي بصدم مجموعة من الاسرائيليين في محطة للقطار الخفيف في القدس ما ادى الى مقتل طفلة اسرائيلية-اميركية وامرأة من الاكوادور، وقتلته الشرطة الاسرائيلية في الموقع مثلما قتلت العكاري.
وتشهد القدس الشرقية المحتلة منذ بضعة اشهر اعمال عنف شهدت تصعيدا خلال الاسبوع الاخير وتثير مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الاسرائيلي. ويمثل ملف المسجد الاقصى احدى ابرز نقاط التوتر بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.