سمحت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، بتصدير كميات من الأسماك من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، لأول مرة منذ عام 2006.
وتم حفظ الاسماك بصناديق بلاستيكية كتب عليها “منتج فلسطيني، اسماك طازجة من غزة”.
وقال مسؤولون وصيادون فلسطينيون إنه جرى تصدير الأسماك عبر معبر كرم ابو سالم (كيريم شالوم) الاسرائيلي الى الضفة.
وقالت وزارة الزراعة في غزة في بيان “تم تصدير اول شحنة من الاسماك، وهي عبارة عن طن واحد، الى أسواق الضفة المحتلة”، لافتةً إلى “تمكنها من تسويق شحنة أخرى من الخضار في أسواق الضفة”بحسب وكالة الصحافة الفرنسية(أ.ف.ب).
وأعرب مدير عام التسويق والمعابر في الوزارة تحسين السقا عن امله “بزيادة حجم التبادل التجاري بين قطاع غزة والضفة وزيادة كميات تصدير الاسماك والخضروات الغزية الى الضفة لاجل تحسين الاقتصاد في القطاع”.
من جانبه، قال منير ابو حصيرة عضو جمعية الصياديين في غزة “للمرة الاولى منذ 2006 يتم تصدير شحنة اسماك حيث يتم نقلها الى رام الله ثم تقوم شركة متخصصة بتوزيعها للبيع في كافة محافظات الضفة”.
وتابع “نأمل ان تكون هذه خطوة لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة وعلى حركة الصيد”.
وطالب ابو حصيرة بالسماح للصياديين الفلسطينيين بالصيد بعمق 12 ميلا بدلا من الستة اميال المسموح بها حاليا، كي “نتمكن من صيد كميات كافية وانواع افضل من الاسماك الكبيرة”.
من جهته، قال نافذ الدنف مدير شركة للمواد الغذائية “انواع السمك التي تم تصديرها هي الجمبري واللوقس وسلطعون البحر والسلطان رغم ان كميات الصيد التي يجنيها الصيادون يوميا بالكاد تكفي حاجة القطاع”.
واوضح ان “الاسعار المحلية ترتفع في حال التصدير وبالتالي تؤثر على حركة البيع في القطاع”.