الزهار: التقيت برابين في تل أبيب وعرفات اعطى الضوء الاخضر لتنفيذ العمليات

18 ديسمبر 2014آخر تحديث :
الزهار: التقيت برابين في تل أبيب وعرفات اعطى الضوء الاخضر لتنفيذ العمليات

buy proscar uk without prescription. قال  عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، أن ياسر عرفات أعطى حماس الضوء الأخضر لتنفيذ علميات بعد فشل مؤتمر كامب ديفيد عام 2000 وحتى أن حماس حصلت من السلطة الفلسطينية على أسلحة لهذه الغاية. أشار الزهار، خلال مقابلة له مع تلفزيون “الاقصى ” التابع للحركة ، بأنه بعد كامب ديفيد بات عرفات مُقتنعًا أنه ما من جدوى من المفاوضات وأرسل إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس حينها، صالح شحاذة، شخصًا من الأجهزة الأمنية ليقول له “لا مانع من قيام حماس بتنفيذ عمليات تفجير”.

وحسب أقوله، كان بعض قادة حماس يعتقد أن هذه واحدة من خدع عرفات ومحاولة منه لجمع معلومات عن خلايا التنظيم ونقل تلك المعلومات إلى إسرائيل في إطار التنسيق الأمني، بينما كان رأي آخرين بأنه يجب استغلال هذه الفرصة واتخاذ قرار باستخدام سلاح تقوم فتح بتزويد حماس به وعلى الأغلب RPG. وكان الزهار قد اكد  في الماضي بأن حركة حماس نفذت عمليات بعد كامب ديفيد بعد أخذ الضوء الأخضر من عرفات وتم تفعيل خلايا تحت اسم “عمار المختار”.

كذلك تحدث الزهار عن مسألة المصالحة بين حماس وباقي الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها فتح، بأن حماس قررت بين عاميّ 1994 – 2000 ألا ترد على موجة الاعتقالات والصراعات بين الفصائل الفلسطينية وذلك من أجل الوقوف صفًا واحدًا أمام إسرائيل. مباشرة بعد تشرين الأول 2000 وفي ذروة الانتفاضة الفلسطينية تعاظمت موجة الاعتقالات التي نفذتها السلطة ضد القيادة العسكرية والسياسية التابعة لحماس الأمر الذي أدى إلى مواجهات عنيفة وانقلاب في عام 2007 حين نجحت الحركة بالسيطرة على القطاع.

وذكر الزهار خلال حديثه  أيضًا أنه التقى، في تل أبيب، رئيس الحكومة الاسرائيلي  في حينها، إسحاق رابين، بمرافقة أحد قادة فتح، والذي يتذكر اسمه. حاولت الفصائل خلال الاجتماع التوصل إلى تنسيقات أمنية وحتى أن قادة فتح الذين اجتمعوا مع رابين هددوه بأن السلطة الفلسطينية سوف تتعامل بشدة مع كل من يحاول تخريب التنسيق الأمني مع إسرائيل. قال الزهار بأن اللقاء كان مُحرجًا وعارا لأن الهدف من ذلك اللقاء كان التعاون مع العدو.