مخاوف بشأن السلامة تعرقل استخدام عقاقير واعدة لعلاج السرطان

28 يناير 2015آخر تحديث :
مخاوف بشأن السلامة تعرقل استخدام عقاقير واعدة لعلاج السرطان

tadalafil 20mg buy. تبرهن الشواهد على ان موجة حديثة من العقاقير التجريبية لمكافحة السرطان التي تجند مباشرة الخلايا التائية القوية بجهاز المناعة تبدو أسلحة فعالة للغاية ضد الأورام وربما تحول دفة سوق عالمية حجمها 100 مليار دولار لانتاج أدوية للقضاء على هذا المرض العضال.
إلا ان مخاوف تنتاب كبار العلماء في مجال الأورام بشأن أسلوبين تقنيين حديثين مستشهدين بمخاطر رصدت مرارا في التجارب الإكلينيكية منها احتمال تراكم مواد سامة جراء خلايا الأورام الميتة والضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة.
وقال باحثون ومسؤولون في شركات للمستحضرات الدوائية في مقابلات مع رويترز إن مثل هذه الآثار الجانبية قد تقف حجر عثرة دون موافقة الجهات الرقابية الطبية ما لم يتم تذليل هذه العقبات.
وفي بعض التجارب فإن الأسلوبين الحديثين – ويعرف الأول باسم مستقبلات انتيجن الخلايا التائية المختلطة ويسمى الثاني الأجسام المضادة المتخصصة المزدوجة – تمكنا من القضاء المبرم على جميع الخلايا السرطانية في الدم في 40 إلى 90 في المئة من المرضى ممن لم يتبق أمامهم أي خيار علاجي آخر.
وقد تدر المبيعات السنوية من منتجات هذه العقاقير عشرات المليارات من الدولارات لاسيما إذا تمكنت من القضاء على الأورام الأخرى لدى مرضى ميئوس من شفائهم.
وفي حالة الموافقة على أسلوب مستقبلات انتيجن الخلايا التائية المختلطة فقد يتكلف العلاج من 300 الف إلى 500 الف دولار للمريض الواحد ليصبح من أغلى العقاقير في العالم.
وتقترن فعالية العقاقير التجريبية ببعض الآثار الجانبية الخطيرة ففي عملية قتل الخلايا السرطانية تنطلق كيماويات مسببة للالتهابات من الأدوية ومن الخلايا السرطانية إلى الدم ويمكن ان تسبب الحمى وانخفاض ضغط الدم وتسارع نبضات القلب مما يهدد حياة المريض.
وفي أسلوبي مستقبلات انتيجن الخلايا التائية المختلطة والأجسام المضادة المتخصصة المزدوجة تتعرف الأجسام المضادة على سرطان الدم من خلال بروتين معين يطلق عليه اسم (سي. دي 19) يوجد على أسطح خلايا الأورام الليمفاوية والدم ونظرا لوجود البروتين نفسه على الخلايا غير السرطانية فإن العقاقير قد تضل طريقها وتهاجم الأنسجة السليمة.

المصدر : القدس العربي