كاليفورنيا: إخلاء سبيل اميرة سعودية بكفالة 5 مليون دولار بعد اتهامها بـ”احتجاز” خادمتها الكينية

15 يوليو 2013آخر تحديث :
كاليفورنيا: إخلاء سبيل اميرة سعودية بكفالة 5 مليون دولار بعد اتهامها بـ”احتجاز” خادمتها الكينية

واشنطن – NTV – وجهت السلطات الأمريكية تهما لأميرة سعودية بالاتجار بالبشر للاشتباه في احتجاز عاملة منزلية (خادمة) كينية الأصل رغما عنها في مقاطعة أورانج، بولاية كاليفورنيا، وفق ما أعلن محققون.

والأميرة مشاعل هي زوجة محافظ منطقة الخرج السعودية الأمير عبدالرحمن بن ناصر.

وأضافت متحدثة باسم شرطة مقاطعة أورانج أن السيدة الكينية التي تبلغ من العمر 30 عاما أخبرت الشرطة أنها “أحضرت من بلدها كينيا العام الماضي وتم سحب جواز سفرها فور وصولها للسعودية، حيث أجبرت على العمل فوق طاقتها وبأجر يقل عن المتفق عليه وكذلك تم منعها من العودة لموطنها”.

وأفادت السيدة الكينية التي لم يعلن اسمها بعد “إنها ذهبت إلى شركة تعاقدات خدمة وأبرمت عقداً للعمل بمبلغ 1600 دولار شهري والعمل نحو ثماني ساعات يومية خمسة أيام بالأسبوع، وعند وصولها السعودية اكتشفت أن راتبها الشهري 200 دولار وتعمل نحو 16 ساعة يومياً سبعة أيام بالأسبوع” بحسب الشرطة.

وأشار النائب العام في المنطقة توني راكاوكاس إنّ الأمر يتعلق بالأميرة السعودية مشاعل العيبان والتي تبلغ من العمر 42 عاما مشيراً إلى “إن القانون الأميركي اعتبر العبودية في أميركا غير شرعية قبل 148 عاماً” بحسب التعديل ال13 للدستور الأميركي الموقع في شهر كانون الثاني (يناير) 1865.

وفي حال ثبوت التهمة على الأميرة التي تم الإفراج عنها بكفالة تبلغ 5 ملايين دولار فإنها ستواجه عقوبة بالسجن 12 عاما.

وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي توجه فيها تهمة الاستعباد من قبل مواطن سعودي ضد خادميه خلال شهرين في الولايات المتحدة حيث قامت شرطة مقاطعة فيرفاكس، مدينة ماكلين، ولاية فيرجنيا بإنقاذ خادمتين فيليبينيتين من بيت ملحق المملكة العربية السعودية العسكري الجنرال محمد القحطاني الذي يعمل في مكتب الملحقية العسكرية في السفارة السعودية بدعوى “إن سلطات الأمن المحلية بالتعاون مع أمن الهجرة والجمارك سمعا، وتأكدا من أن الخادمتين المذكورتين موجودتان في المنزل رغم إرادتيهما وأنهما كانتا محجوزتين مستعبدتين في المنزل”.

يشار إلى أن العديد من الخدم العاملين لدى الدبلوماسيين العرب يلجأون كثيراً إلى القضاء الأميركي بشكل يفوق نظرائهم العاملين لدى الهيئات الدبلوماسية الأخرى في واشنطن.

metformin untuk kurus.

وترفض السفارة السعودية في واشنطن أو الملحقية السعودية في لوس أنجلوس التعليق أو الرد على اتصالات مندوبي وسائل الإعلام لمعرفة الحقيقة.