cheap cialis trial packs with bonus. انتقد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الدكتور أحمد الطيب التفرقة الإعلامية بين ضحايا حادث مجلة “شارلي ابدو” الفرنسية وصمته عن الكثير من الضحايا الذين يقتلون في الشرق، وحادث مقتل عائلة مسلمة في أميركا.
جاء هذا خلال استقبال شيخ الأزهر الشريف اليوم الأحد، وفدا إعلاميّا يضم عددا من القيادات الصحافية والإعلامية العالمية، ومسؤولي المنظمة العالمية لمُحرِّري القراء.
وفي بداية اللقاء رحَّب الإمام الأكبر بالوفد الإعلامي في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدا حجم المعاناة التي تعيشها المجتمعات بسبب عدم ظهور الحقيقة بشكل واضح في ظل وجود بعض الوسائل الإعلامية التي تهتم بإثارة الخلافات والتوترات بعيدا عن الحقيقة، مشددا على أن الاهتمام بإثارة التوترات ليس شأن الإعلام الشرقي فقط بل الإعلام الغربي أيضا.
وأوضح شيخ الأزهر أن الإعلام الغربي تناول بشكل كبير مقتل 12 شخصا في حادث “شارلي ابدو” بينما صمت عن الكثير من الضحايا الذين يقتلون في الشرق، ولم يتناول بشكل كاف مقتل العائلة المسلمة في أميركا.
واشار الى ان المهنية والصدق تحتم أن يتحدث الإعلام عن جميع الضحايا بلا تمييز، فجميعهم ضحايا للعنف.
من جانبه، أعرب الوفد الإعلامي عن سعادته بوجوده في الأزهر الشريف، موضحا أنه يهدف إلى المساهمة في التنظيم الذاتي للإعلام وتحميل الإعلام مسؤولية ما يقدمه.
وأوضح الحضور أن منظمة محرري القراء تعد وسيطا بين الجهات الإعلامية والقراء للحفاظ على حقوقهم، وهي تحرص على قيام وسائل الإعلام بالموضوعية في التغطية الإعلامية للأحداث وعدم الإساءة لأي شخص أو جهة بأي شكل.
وأكدوا أن الحرية يجب أن تكون في إطار المسؤولية، التي لا يجب أن تتجاوز لتصل إلى حد إهانة المعتقدات والشعوب والأديان، كما أوضح ستيفان بريتشارد، محرر القراء بجريدة (الأوبزرفر) البريطانية ، مشددا على أنه “يرفض إعادة نشر الرسوم المسيئة في بريطانيا بحجة التضامن مع صحفيي (شارلي إبدو) لأن الحرية لا يجب أن تتعارض مع معتقدات الشعوب وتصل إلى حد الإهانة”.