ترجمة خاصة – بثت قناة (CBC) الأميركية تقريرا، يشير إلى أن دور المخابرات المركزية الأميركية الـ CIA في عملية اغتيال رئيس الجناح العسكري لحزب الله عماد مغنية كان صغيرا، خلافا للتقارير التي نشرت مسبقا بهذا الشأن.
وحسب التقرير الجديد، فإن المخابرات المركزية كانت تعرف بعملية الاغتيال قبل وقوعها حيث ساعدت في جمع المعلومات الاستخبارية واللوجستية، مبينةً أن رئيس الموساد السابق مائير داغان اقترح مشاركة (سي أي إيه) في العملية، خاصةً وأن مغنية كان قد شارك في هجمات ضد أميركيين.
وأشار التقرير إلى أن المخابرات المركزية الأميركية رفضت المشاركة في العملية، قبل أن يسافر رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت حيث التقى مع الرئيس الأميركي جورج بوش والذي أمر بالمشاركة في العملية رغم أنه كان يخشى سقوط أبرياء جراء العملية. حسب ما نشر.
وذكر التقرير أن العبوة الناسفة تم تجهيزها في إسرائيل وليس في أميركا وفقا للتقارير السابقة، وأن عملية التفجير تم تفعيلها من مقر الموساد في تل أبيب على بعد 225 كلم من دمشق، مبينا أن الدور الأميركي اقتصر على جمع المعلومات ومتابعة مغنية إلى أن تقرر قتله في مساء الثاني عشر من شباط 2008.
ويشير التقرير إلى أن العملية تمت بعد أن وصل مغنية إلى شقته السكنية بدمشق، حيث وصل المكان بدون حراسة، وكان قد التقى بعض المسؤولين الإيرانيين، واللواء السوري محمد سليمان الذي كان يعمل مستشارا خاصا للرئيس السوري بشار الأسد واغتيل بعد أشهر من اغتيال مغنية برصاص قناص من سواحل اللاذقية. bevispas.
