order canada bactrim. في عملية نوعية استخدم فيها السلاح الناري وهي المرة الثالثة التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح منذ بدء الهبة الفلسطينية في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتل مستوطنان وجرح ثالث في جنوب الخليل وتمكن منفذ العملية من الفرار من مسرح العملية. واستشهد فلسطينيان أحدهما في الخليل والثاني غرب رام الله ليصل عدد الشهداء إلى 86 شهيدا، بينما بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 14.
في غضون ذلك وفي خطوة مفاجئة أيدت الإدارة الأمريكية قرار الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات في الأراضي المحتلة، الذي تعارضه إسرائيل بشدة ووصفته باللاسامي والمنافق، وتخطط للرد على هذا القرار بإجراءات عملية. وقال المتحدث باسم وزارة الخاريجة الأمريكية مارك تونر الليلة قبل الماضية بعد يوم على إعلان الموقف الأوروبي الجديد، «نحن لا نعتقد أن وسم أصل المنتجات يصل إلى حد المقاطعة». وذكر المتحدث بـ»كما تعلمون نحن لا نعتبر المستوطنات جزءا من إسرائيل. ولا نرى وضع مصدر المنتج سمات لتعريفه كمنتج من المستوطنات، كمقاطعة لإسرائيل».
ويختلف هذا الموقف عن رسالة موقعة من حوالي 30 من مجلس الشيوخ الأمريكي بشقيه الجمهوري والديمقراطي للاتحاد الأوروبي يطالبه فيها بإعادة النظر في القرار.
وفي السياق ذاته كشف تقرير صادر عن حركة سلام يهودية باسم «ياحاد» أن 24٪ من يهود بريطانيا يؤيدون شكلا من أشكال المقاطعة، إذا كان ذلك سيدفع الحكومة الإسرائيلية نحو سلام مع الفلسطينيين.
ويرتكز التقرير على دراسة مولتها حركة السلام وأجرتها سيتي أوف لندن «حي المال»، تؤكد نتائجها أن 75٪ من يهود بريطانيا يعتقدون أن توسيع المستوطنات هو العقبة الرئيسية في طريق السلام. ويقول 68٪ من المستطلعين أنهم يشعرون بحالة من اليأس في كل مرة تصادق الحكومة الإسرائيلية على توسيع مستوطنات». ويعتقد 73٪ أن اسلوب الحكومة الحالية في التعامل مع عملية السلام يلحق الضرر في وضعها في العالم الذي سينظر إليها كدولة أبرتهايد (فصل عنصري) إذا ما حاولت الإبقاء على سيطرتها على المناطق التي يزيد فيها العرب عن اليهود.
واشتدت الهبة الشعبية أمس في جمعة الغضب السابعة، وتصاعدت المواجهات من طولكرم شمال الضفة الغربية وحتى الخليل جنوبها مرورا برام الله والقدس وبيت لحم وقطاع غزة. وأسفرت عن استشهاد فلسطينيين أحدهما في الخليل والثاني غرب مدينة رام الله برصاص قناصة إسرائيليين وأصيب العشرات.
في المقابل أكدت قوات الاحتلال مقتل مستوطنين وهما أب وابنه، وجرح آخر في عملية إطلاق نار على سيارة كانوا يستقلونها قرب بلدة السموع الفلسطينية ومستوطنة «عنتائيل» جنوب مدينة الخليل. وحسب المصادر فإن منفذ أو منفذي العملية كانوا كامنين لأي سيارة إسرائيلية تمر لمهاجمتها.
وأغلق جيش الاحتلال مداخل البلدات الفلسطينية جنوب الخليل وشرع في عملية بحث عن منفذي العملية، مستخدما طائرات مروحية. وقال وزير الأمن الإسرائيلي إن الجيش لن يهدأ حتى يعتقل الفاعلين، بينما وصفهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسفلة وقال «سنحاكمهم قريبا».
أما زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» فقال إن العمليات الفلسطينية هي دليل فشل سياسة نتنياهو ووزير جيشه في ردع الفلسطينيين وإخافتهم بسبب حالة التردد في حكومته.