إنتصارات الشعوب الحيّة …. شُكراً حنان

14 مارس 2016آخر تحديث :
إنتصارات الشعوب الحيّة …. شُكراً حنان
إنتصارات الشعوب الحيّة …. شُكراً حنان

buy sale cheap cialis. كتب : عامر حجازي

جاء فوز المعلمة حنان حروب بناءً على جهد شخصي اعتمدت فيه على ذاتها ، راس الخيط الذي اوصلها لذلك مؤسسة ابداع المعلم في فلسطين ومؤسسة “فاركي فاونديشن” البريطانية الراعية لهذا الابداع .
يعني ان جميع الانجازات في فلسطين والابداعات من نفسها تخرج تكسر الحواجز لتصل الى العالمية ، الكثير من الشباب يحلم بالابداع ويحتل حيزا واسعا في تفكيرنا ولدينا القوة والطاقة الابداعية لنصل رغم واقعنا لكن
ما قيمة من يحمل الابداع والموهبة اذا كان بلا حاضنة ترفع قيمته وتحافظ عليها لكي لاتذهب للدفن بلا مراسيم والكثير من هؤلاء مازالو مهمشين من المؤسف أن الابداع والاكتشاف في حياتنا لا يشكل الا بندا غير قابل للتنفيذ في أجندة المؤسسات والفصائل الفلسطينية واحياناً تلعب دوراً  في طمسها .
كتب الزميل حافظ البرغوثي مقالاً  عن طرح بعض القيادات ومن هم حَول الرئيس ابو عمار بضرورة انشاء مدرسة للموهوبين والمبدعين في فلسطين ، مدرسة للمبدعين فقط للعباقرة والمخترعين على ان هذا الشعب مليئ بالطاقات وإقتنع ابو عمار بذلك ، حينها  ناشد في مقاله ياسر عرفات عدم اقامة هذه  المدرسة ، وانها ستكون حكراً وسرعان ما تتحول الى ابناء المسؤولين ، لان كل مسؤول في فلسطين يعتقد ان ابنه مبدع ومخترع وعبقري ، لانهم هم انفسهم مقتنعون انهم مبدعون وموهوبون وعباقرة ، وبالتأكيد ان اولادهم عباقرة مثلهم . ولن يدخل هذه المدرسة اي عبقري ولا مبدع ولا مخترع من عامة الناس .

ولنا تجارب وإنتصارات حيّة على ذلك . عساف نموذجاً حقق انجازاً فنياً غير سهل، رغم أنه كان يغني منذ صغره لم تضمه أي مؤسسة وتصارعوا عليه بعد خروجه للعالمية ، ولذلك نحن قادرون  على مواصلة المسيرة بأنفسنا .. والصعود من جديد !! ولسنا بحاجة لمؤسسات ” الانجي اووز”  والمؤسسات المربوطة بحزب فلان وغيره … شكراً حنان على هذا الفوز  الأكثر اتساعا من رقعتك المحدودة جغرافيا . وأتمنى ان تشكل هذه الخطوة ولادة حقيقية جديدة للمبدع .