معجزة النور المقدس

30 أبريل 2016آخر تحديث :
معجزة النور المقدس

buy elocon ointment. بقلم جان راضي

حاول البعض مهاجمة معجزة النور المقدس الذي يظهر بمعجزة الهية يوم السبت من اسبوع الالام والذي اسمه سبت النور. وكان الهجوم عن طريق ادعاء ان الشمعة لا تضاء بمعجزة ولكن هي تضاء لانها بها الفسفور الابيض الذي يشتعل تلقائيا في وجود اكسوجين الهواء الجوي فيخرج البطريرك بها مشتعلة ويعتقد الاخرين انها معجزة.
ثانيا خطوات حدوث معجزة النور المقدس التي تؤكد استحالة استخدام الفسفور الابيض
تحدث هذه المعجزة كل يوم سبت النور سنويا حيث في يوم سبت النور (السبت الذى يسبق مباشرة عيد القيامة حسب احتفال الكنيسة الارثوزكسية الشرقية) يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشاليم، هذا النور يضئ شموع زوار الكنيسة، يضيئها فى شكل رائع جدير بالمشاهدة ويتحول بعدها إلى نار
وصف المعجزة :
1- تحضير القبر المقدس:
فى صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر الرب يسوع المسيح، يتم فحص القبر و التأكد من عدم وجود أى سبب بشرى لهذه المعجزة، يبدأ الفحص في 10:00 وينتهي في 11:00 صباحاً أي ساعه كامله تقريبا فحص دقيق بواسطة رجال شرطة اسرائيل وهم يهود وليسوا مسيحيين ويشرف عليهم رئيس شرطة إسرائيل بنفسه ورئيس المدينة اليهودي ايضا، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر .
يتعرض أيضا البطريرك للتفتيش ويدخل القبر بالجلباب الأبيض الذي هو لا يوجد فيه جيوب ولا يحمل أي شيئ حتي عمته ينزعها قبل الدخول اثناء التفتيش
2- خروج النور المقدس :
تحدث مراسم النور المقدّس في 12:00 وتتكون من ثلاث مراحل: الصلاة و التمجيد ، دخول الأسقف في القبر المقدس ، صلاة البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس .
يدخل بطريرك أورشاليم (القدس) للروم الأرثوذكس ومعه رؤساء الأساقفة والكهنة والشمامسة وبطريرك الأرمن تقريبا 11 ص.
تضرب الأجراس بحزن حتى يدخل البطريرك و يجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية من أرمن و أقباط أرثوذكس ثم يدخل الجميع أمام القبر و يظل القبر مُقفل و مختوم، يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس بالدخول إلى القبر ، قبل أن يدخل إلى القبر يتم تفتيشه للتأكد من عدم وجود أى مصدر للنار أو النور معه و يخلع الملابس السوداء و يقف بالملابس البيضاء ، ويكون هذا التفتيش على يد كل من حاكم القدس ومدير شرطة القدس وهم بالطبع (غير مسيحيين) بجانب أخرين من الكهنة ، و يتم هذا التفتيش أمام الجميع . ثم يدخل البطريرك فى القبر المقدس، وهو يحمل شمعة مطفأة مكونه من عدة شموع عددهم 33 شمعه في حزمة واحده معقوده معا وليست منفصله تمثل عمر السيد المسيح وهذه الحزمة من الشموع كانت موجوده مع بقية الشموع في الكنيسة من قبل الساعة العاشرة صباحا امام اعين الشرطة اليهودية والشعب اي مر عليها ساعات قبل ان يحملها ويدخل بها البطريرك الي القبر المقدس فلو كان بهذه الشموع فسفور ابيض فكيف لم يتشتعل طول هذه الساعات ؟
بل هذه الشمعة تظل في يد البطريرك في داخل القبر بعد تفتيشه لمدة ساعتين واكثر فايضا كيف لم تشتعل طيلة هذه الفترة رغم ان الفسفور الابيض يشتعل بعد ثواني او دقائق من تعرضه للهواء الجوي ؟
3- كيف يخرج النورالمقدّس:
داخل القبر المقدس، يصلّي بطريرك الروم الأرثوذكس وهو راكعاً و يذكر الطلبات الخاصّة التي تطلب سيّدنا يسوع المسيح أن يرسل نوره المقدّس. و يغلف المكان سكون و صمت شديد لآن الجميع يترقب خروج النور بعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من الضوء المقدّس يخترق من كل المكان ( هذا لا علاقه له بضوء الفسفور الأبيض) ، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية الي الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور. في القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك . ويبدأ الحاضرين في الهتافات و الصلاة بينما تنساب دموع البهجة والإيمان من عيون الناس .
ولو كانت حزمة شموع البطريرك بها فسفور ابيض في داخل القبر المغلق الصغير فكيف لا يحترق جلده ولا عيناه من دخان الفسفور الابيض الحارق بشدة لاحتواؤه علي حمض الفسفوريك؟
ولماذا لا تشتعل شمعه واحده من شموع الشعب أولا قبل شمعة البطريارك لو كانوا كلها به فسفور ابيض ؟
لعدة دقائق هذا النور المقدس لا يكون له خواص النار لمدة 33 دقيقة، فعلى الرغم من أنه يضئ شموع الكنيسة إلا انه نور، فيمكن ان تلمسه بيدك و تمرره على جسدك وهو لن يؤذيك فالضوء لا يحرق، ثم بعد عدة 33 دقيقة يتحول إلى نار ويكتسب خواص النار فلا تستطيع أن تلمسه بيدك .
وحاول المشكك ان يقول انه لا يحرق لان نار الفسفور الابيض باردة وهذا ليس صحيح فهذا معناه ان شمع الكنيسة كلها وهو يقدر يومها بمئات الالوف من الشموع كله به فسفور ابيض لكي لا يحرق كل من يمسك مجموعة شموع ويقربها من وجهه او يده في الدقائق الاولي. ولو تماشينا مع افتراضية المشكك الكاذبة فهذه الكمية تعني ان في داخل الكنيسة كمية من الفسفور الابيض الحارق اكثر من ما يستخدم في القنبلة الفسفورية أي تحرق للعظام مدي 150 متر كل من يقابلها وتذيب ملابسه وجلده ولحمه. والدخان الذي يصدر من هذه الشموع قادر علي القضاء علي الشعب الذي في داخل الكنيسة كله ويلتهم كل جلودهم وانسجتهم ويتركهم هياكل عظمية فقط وهذا لا يحدث بل لم يذكر التاريخ ان اي حادثة حريق او اي احد التهبت عينه او اصيب بحرق جلدي في كل مدار تاريخ النور المقدس.