عقدت مؤسسة شروق فعالية بعنوان (المرأة الفسطينية تنجب حياه) والتي تهدف الى إعلاء صوت الشابات في المجتمع
الفلسطيني وتحديدا في المخيمات الفلسطينية، وتعتبر هذه الفعالية كجزء من مؤتمر عالمي تقيمه مؤسسة ستارز في اكثر من ٢٠ دولة حول العالم يسلط الضوء على قضايا المرأة بختلاف الشعوب والثقافات وهو بعنوان (المرأة تنجب حياه).
ويشارك في هذا الحدث العالمي ما يقارب ٤ مليون شخص حول العالم لطرح قضايا تهم الفتيات وعلى رأسها قضية الأمان والتعليم، حيث ان أحد اهم المشاكل التي تواجهها الفتاه الفلسطينية هو انعدام الأمان، ففي الأونة الأخيرة تم اعتقال عشرات الفتيات من مناطق الضفة الغربية بشكل تعسفي تتراوح أعمارهن ما بين ١٢ـ ١٨ عام، ونتيجة لذالك أثارت مؤسسة شروق هذه القضية للمشاركين في المؤتمر وتم نقلها على الهواء مباشرة للدول الأخرى المشاركة، مؤكدين على ان احد اكبر العقبات لفئة الشباب بشكل عام في فلسطين هي الاحتلال والتي تكاد تدمر حياة البعض.
تضمنت الفعالية التي أقيمت في مؤسسة شروق في مخيم الدهيشة عدة أنشطة من بينها عرض ٣ أفلام عن المرأة من انتاج مؤسسة شروق، اضافة لمعرض صور للمخيم من تصوير الفتيات. وتخللت الفعالية نقاش ادارته المخرجة تمارا أبو لبن والناشط الشبابي محمد عزمي.
وجدير بالذكر أن مؤسسة شروق هي جمعية أهلية تأسست سنة 2012 بأهداف تستند لقيم و مبادئ الحقوق المنبثقة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 ومعاهدة حقوق الطفل لعام 1989، كما و تطمح المؤسسة أن يكون اللاجئين قادرين على السعي فرادى وجماعة لتحقيق وممارسة حقوقهم بما في ذلك حق العودة لأراضيهم الأصلية والعيش بكرامة كما وتعمل في مجال حقوق المرأة املين ان يكون للمرأة دور في مستقبل أفضل تتساوى فيه حقوقها مع الرجل.
