suhagraat ka tarika. قدّمت مديريّة صحّة جنوب الخليل ما يقارب المليون خدمة صحيّة للمواطنين خلال عام 2015.
وقال مدير المديرية د.فوزي الرجعي، إن المديريّة بعياداتها العشرين و30 مركز رعاية أولية، قدّمت مختلف الخدمات للمواطنين والمراجعين والحوامل والأطفال وفحوصات طلبة المدارس وفحوصات الأمراض الوراثية والأمراض المعدية ومرضى السكّري وغيرها.
وأشار الرجعي إلى العديد من المشاريع التي أنجزتها المديريّة خلال العام الماضي، كالعيادات والمراكز الطبيّة في المناطق التي يصعب على مواطنيها الوصول إلى مراكز العلاج الأساسيّة في كلّ منطقة، في محاولة لإيصال الخدمات الصحيّة لأكبر عدد ممكن من القرى والبلدات في جنوب الخليل.
وقال وزير الصحّة د.جواد عوّاد، إن مديريّة صحّة جنوب الخليل على تواصل دائم مع الوزارة من أجل توفير الخدمات المطلوبة والإطلاع على الوضع الصحّي في منطقة جنوب الخليل، ذاكراً أن مستشفى دورا الحكومي قد وصل مراحل التصميم الأخيرة، وأن الوزارة ستشرع في بنائه في أقرب فرصة ممكنة.
وأشاد الوزير بتعاون المؤسسات الأهلية والمجالس المحليّة والمواطنين في منطقة جنوب الخليل لدعمهم وتبرعهم لإنشاء عدد أكبر من مراكز الرعاية، الأمر الذي يرفع عدد الخدمات المقدّمة للمواطنين وجودتها.
وقد افتُتحت المديرية في عام 2008 لتشمل خدماتها مناطق جنوب محافظة الخليل، وفي عام 2013 شيّد مبنى جديد للمديرية في دورا ضمن مشروع من الحكومة البرازيليّة.
وتعمل المديريّة حالياً على استحداث العديد من العيادات ومراكز الصحّة الأولية في منطقة جنوب الخليل، وتوفير كادر للعمل فيها، مثل مشروع عيادة الظاهرية وتشغيل عيادة المجد التي تم بناؤها بتبرع من المجتمع المحلي، كما يتم العمل على تشييد عيادة جديدة في السموع بدلاً من العيادة القديمة بتمويل من البلدية بالإضافة لتشييد عيادة في قرية دير سامت بتمويل من بلديّة الياسرية وتشييد عيادتين في قرى بيت الروش ورابود وكريسة بتبرع من المجتمع المحلّي، كما يجري التعاون مع بلدية الظاهرية لافتتاح وتجهيز عيادة أسنان في البلدة، وتسعى المديرية لاستحداث عيادتين جديدتين في مدينة دورا ضمن خطّة عملها لعامي 2016-2017، لتخدم هذه العيادات حال جهوزها عشرات القرى والتجمّعات السكّانية.
وتتعاون المديرية مع المجالس المحليّة والمجتمع المحلّي في تطوير البنى التحتية لمواقع الخدمة، وتسعى الى توفير الاحتياجات الضرورية من الأجهزة الطبيّة والأدوية بشكل منتظم بما يتناسب مع ازدياد عدد المراجعين، وضم التجمعات السكانية قليلة العدد والمتقاربة ضمن مواقع خدمة موحده.