الاحتلال يضع كاميرات مراقبة ومعدات معدنية أمام باب الاسباط

23 يوليو 2017آخر تحديث :
الاحتلال يضع كاميرات مراقبة ومعدات معدنية أمام باب الاسباط

شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الأحد، بوضع معدات ثقيلة أمام باب الأسباط المؤدي الى المسجد الاقصى
ولم يعرف كيف سيتم استخدام هذه المعدات من قبل سلطات الاحتلال.

كما وضعت كاميرات ذكية كتلك المستخدمة في المطارات، والتي تمكن من اكتشاف ورصد أشخاص يحملون آلات حادة أو سلاح أو مواد متفجرة، حيث تم تثبيتها على جسور حديدة أقامتها خصيصا لغرض وضع الكاميرات عليها، بالاضافة إلى وضع أجهزة كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية وتحت الاحمراء.

هذا ومنعت قوات الاحتلال المصورين الصحفيين من الاقتراب من منطقة تركيب الكاميرات، حيث فرضت طوقا عسكريا محكما على المنطقة.

وكانت القناة الثانية الاسرائيلية، ذكرت انه تم طرح بدائل عن البوابات الالكترونية بهدف التفتيش.

وفي السياق، طالبت قوات الاحتلال المقدسيين باخلاء باب الاسباط وتمنع احد من المرور من خلاله.

ويرفض المقدسيون كل انواع الاجراءات الامنية الاسرائيلية، من تفتيش ومراقبة للمسجد الاقصى، الامر الذي دفعهم للرباط في باب الاسباط، ورفض الخضوع للتفتيش، منذ اكثر من اسبوع .

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو سيعقد اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) اليوم الأحد، سيجري خلاله التداول في التصعيد الأمني الحاصل في القدس والضفة الغربية، في أعقاب استشهاد أربعة فلسطينيين في القدس، يومي الجمعة والسبت الماضيين، ومقتل ثلاثة مستوطنين في مستوطنة (حلميش) في عملية طعن، مساء الجمعة.

ويتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، غدا الاثنين، لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي هذه الأثناء، قال عضو الكابينيت الوزير يوءاف غالانت، للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس، إن وضع البوابات الالكترونية عند مداخل الحرم القدسي تشعل الوضع.

وقال: “علينا إزالة أجهزة كشف المعادن هذه’ زاعما أن هذه الأجهزة يستخدمها الشارع العربي، المحرضون والعالم العربي من أجل مناكفتنا على أمر صحيح نفعله”.

وتتهم وسائل إعلام إسرائيلية، وخاصة المحللون العسكريون والأمنيون، نتنياهو بأنه قرر وضع البوابات الالكتروني في الحرم القدسي وتجاهله تحذيرات جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي من أن وضع هذه البوابات يصعد التوتر في الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي.

ورجح المحلل السياسي في صحيفة (معاريف)، بن كسبيت، اليوم، أن نتنياهو أمر بوضع هذه البوابات كي لا يظهر بمظهر الضعيف بعد أن أيد ذلك رئيس حزب “البيت اليهودي” ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، وعدد من الوزراء المتطرفين من حزبه، مثل زئيف إلكين وميري ريغف.

وترددت منذ أمس أنباء في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن إسرائيل تدرس إزالة البوابات الالكترونية واستخدام بدائل لها، لكن الشرطة الإسرائيلية لم تؤكد ذلك حتى الآن.

usa albuterol inhaler usa overnight is 25mg viagra enough purchase doxycycline, cheap dopoxetine buy tretinoin without a prescription. .