بعد أول تعثر لليفربول السبت الماضي بتعادله 1-1 أمام مانشستر يونايتد، يتطلع “الريدز” إلى مباراة يوم غد الأحد أمام توتنهام، للتعويض وعدم إهدار مزيد من النقاط أمام فريق استعاد نغمة الفوز بعد سلسلة مباريات مخيبة محليا وقاريا.
وكان فوز “السبيرز” بخماسية نظيفة على رد ستار بلغراد الثلاثاء الماضي مناسبة مثالية أمام المدرب ولاعبيه لاستعادة الثقة بعد بداية صعبة هذا الموسم يعود جانب كبير منها إلى الخسارة أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا في مدريد في يونيو/حزيران الماضي.
وقال الأرجنيتني ماوريسيو بوكيتينو مدرب الفريق الذي حقق فريقه ثلاثة انتصارات فقط في 12 مباراة بمختلف المسابقات قبل أن يقدم أداء جيدا في مباراته الأخيرة أمام الفريق الصربي “كان من المهم أن نستعيد مرة أخرى الشعور بالقدرة على تحقيق الفوز وتقديم الأداء الذي نريده”.
ويحتل توتنهام المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الخسارة أمام برايتون آند هوف ألبيون، والتعادل مع واتفورد متذيل الترتيب في آخر مباراتين.
ويتأخر توتنهام حاليا بفارق 13 نقطة عن ليفربول الذي خسر أمامه بهدفين دون رد في نهائي المسابقة الأم في مدريد، وهي الهزيمة التي أثرت بالسلب على فريق المدرب بوكيتنيو في بداية الموسم الجديد.
وقال بوكيتينو إن “نهائي دوري أبطال أوروبا يعني الفوز أو الخسارة وقد خسرنا، فالمركز الثاني لا يعني لنا شيئا، التأهل لنهائي دوري الأبطال يعني الكثير لكن اللاعبين والعاملين انتابهم شعور بتبخر الحلم عقب المباراة، بمرور الوقت يمكنك الفخر بالتأهل للنهائي لكنك ستبقى أيضا الطرف الذي خسر”.
ورغم أن سجل توتنهام أمام ليفربول منذ أن تولى بوكيتينو المسؤولية في 2014 يتضمن فوزا واحدا في 12 مباراة فإن الفريق اللندني أثبت قدرته على مجاراة فريق المدرب يورغن كلوب على ملعبه وفي عقر داره بملعب أنفيلد.
وخسر الفريق 2-1 هناك الموسم الماضي رغم سيطرته على مجريات الشوط الثاني وتعادل 2-2 في الموسم السابق.