أنقذ السنغالي ساديو ماني المحترف في صفوف ليفربول، السبت، فريقه لعبور مضيفه أستون فيلا، وتغلب عليه بهدفين لهدف في الجولة 11 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريميرليغ).
بهذا الفوز، ارتفع رصيد ليفربول إلى 31 نقطة في الصدارة، في حين تجمد رصيد أستون فيلا عند 11 نقطة في المركز 16.
جاءت بداية المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين، حيث تبادلا الهجمات في محاولة لتسجيل هدف التقدم.
ونجح المصري محمود حسن تريزيجيه في كتابة اسمه بأحرف من ذهب بإحرازه هدف التقدم لأستون في الدقيقة 21، ليصبح أول لاعب مصري يسجل لأستون فيلا في تاريخ البريميرليغ؛ رافعًا عدد الجنسيات التي تمكنت من تدوين نفسها على لائحة مسجلي أستون فيلا بالدوري الممتاز إلى 32 جنسية.
بعدها نجح البرازيلي روبيرتو فيرمينيو في التعادل، إلا أن الهدف ألغي بعد العودة لتقنية الفيديو (فار) لسقوطه في مصيدة التسلل، ليخرج أستون فيلا متقدمًا من شوط المباراة الأول بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، مال أداء أستون فيلا للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وقابله ضغط وهجوم مكثف من لاعبي ليفربول في رحلة بحث عن التعادل.
وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى من جانب لاعبي الفريقين، إلى أن جاءت الدقيقة 87 ليتمكن ليفربول من التعادل عندما مرر ساديو ماني كرة عرضية انقض عليها الأسكتلندي أندرو روبرتسون برأسه في المرمى.
ولم يدب اليأس في نفوس لاعبي ليفربول، وتمكن ماني من تسجيل هدف الثلاث نقاط في الدقيقة 94، عندما تلقى كرة عرضية وضعها برأسه أيضا في غفلة من مدافعي أستون فيلا؛ محققًا ثلاث نقاط غالية في الصراع على اللقب.
