الأردن تبلغ الاحتلال .. يمنع دخول أراضي الباقورة منذ الأحد

7 نوفمبر 2019آخر تحديث :
الأردن تبلغ الاحتلال .. يمنع دخول أراضي الباقورة منذ الأحد

قال رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي “وادي الأردن”، عيدان غرينباوم، لصحافيين اليوم، الخميس، إن “الحكومة الأردنية أعلنت أنه ابتداء من يوم الأحد المقبل، سيُمنع دخول مزارعين إسرائيليين إلى حقولهم في جيب الباقورة”، وذلك بموجب قرار الحكومة الأردنية بعدم تمديد اتفاقية استئجار الباقورة والغمر، واستعادة هاتين المنطقتين، اللتين استأجرتهما إسرائيل بموجب اتفاقية سلام بين الجانبين، في العام 1994.

وأضاف غرينباوم “أننا نستعد بأسف ليوم العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، الذي بموجب إعلان الأردنيين لن نتمكن بعده من الدخول إلى الأراضي الزراعية في جزيرة السلام، مثلما فعلنا في السبعين عاما الأخيرة والـ25 عاما الأخيرة، تحت السيادة الأردنية. ومؤسف أننا وصلنا إلى هذا اليوم وكان بالإمكان منعه، لكن هذا هو الواقع ونحن نتقبله”.

وتابع أن “الأردنيين لا يتنازلون وفرضوا وقائع على الأرض، ويسيطرون على أراضي الباقورة. وبدءا من يوم الأحد القريب لا دخول وخروج إلى الباقورة. حدود مغلقة. والأردنيون أبلغوا موظفي مجلس وادي الأردن بذلك”.

وأشار غرينباوم إلى أنه “قبل ثلاثة أيام من نقل جيبي الغمر والباقورة إلى الأردن، لم يطلع أي مسؤول رسمي (إسرائيلي) المزارعين والمسؤولين عن السياحة حول ما هو قادم”. ويتوقع أن يقوم متنزهون إسرائيليون “بزيارة وداع” للباقورة، في نهاية الأسبوع الحالي.

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، قام يوم الاثنين الماضي، بزيارة مفاجئة لإحدى وحدات المنطقة العسكرية الشمالية في منطقة الباقورة.

‏ويوم السبت الماضي، دعا عضو البرلمان الأردني، النائب صالح العرموطي، إلى عقد جلسة افتتاح الدورة المقبلة للبرلمان، في الباقورة. وقال في صفحته في “فيسبوك”، إنه “بمناسبة تحديد موعد عقد الدورة العادية لمجلس الأمة يوم الأحد 10 / 11 / 2019، وحيث يتزامن ذلك مع اليوم التاريخي المقرر فيه إنهاء وجود الاحتلال في منطقتي الباقورة والغمر، فإنني أطلب من كل ذي صاحب قرار في الدولة الأردنية أن تنعقد جلسة مجلس الأمة في منطقة الباقورة، فمن شأن ذلك تعزيز مسيرتنا في هذا الأمر، لأن الشارع الأردني ينتظر بفارغ الصبر والترقب هذا اليوم التاريخي”.

ودعا العرموطي، وهو نقيب سابق لعدة دورات لنقابة المحامين، “وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وكذلك النقابات المهنية والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى إبراز هذا الحدث الكبير ليكون يوما فارقا لأمتنا ولبلدنا”.