نقلت إدارة السجون الإسرائيلية، الأسير مصعب توفيق هندي29 عام، المضرب عن الطعام لليوم 78 على التوالي ،من مستشفى “كبلان” إلى مستشفى “آساف هاروفة” لتدهور حالته الصحية ودخولة مرحلة الخطر الشديد، جراء الإهمال الطبي واستمراره بالإضراب عن الطعام.
وقالت مؤسسة مهجة القدس للاسرى،إنه تم نقل الأسير هندي إلى مستشفى”اساف هاروفة” نظراً لتدهور وضعه الصحي وباتت حياته معرضة للخطر الشديد، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكامل عن حياته، وتدهور حالته الصحية.
وكانت ما تسمى محكمة الاحتلال الإسرائيلي، قد أصدرت قراراً جديداً بإلغاء قرارها السابق بتجميد الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام الهندي (29 عاماً)،و أنه تم إعادة الاعتقال الإداري للأسير الهندي، بالرغم من خطورة حالته الصحية.
بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، توسّع من سياساتها العنصرية في التضييق على الأسرى بشكل ممنهج.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي اليوم، أن آخر هذه السّياسات هي منع إدارة سجن “عوفر” استخدام الأسرى للأغطية الملونة والسماح بالأغطية ذات الّلون الواحد فقط، بالإضافة إلى إبلاغ الأسرى بأنها ستقوم بسحب 30 صنفاً أساسياً من المواد الغذائية الأساسية من “الكنتينا”.
وأشارت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تستخدم الظروف التي يتم بموجبها احتجاز الفلسطينيين في الأسر كوسيلة من وسائل العقاب الجماعي، وهي تسعى وبشكل ممنهج ومستمرّ للتّشديد على ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وتقليصها إلى أدنى حدّ ممكن، لا سيما بعد تشكيل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان لجنة سحب إنجازات الأسرى عام 2018، بهدف سحب إنجازات الأسرى التي انتزعوها بالنّضال والإضرابات على مدار سنوات الاعتقال لتحسين ظروفهم المعيشية.
ويقبع في سجون الاحتلال ما يزيد على5 آلاف أسير بينهم نحو 400 أسير إداري ، وهو أمر عسكري يستخدمه الاحتلال كسلاح لتعذيب الفلسطينيين واعتقالهم دون أى سبب ودون أن توجه لهم أى تهمه وذلك كنوع من العقاب الجماعي والفردي ضدد المواطنين الفلسطنيين.