اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد عن 33 مواطناً بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ، خلال حملة اعتقالات ومداهمات في الـ 24 ساعة الماضية، بهدف إجهاض المظاهرات الرافضة لصفقة القرن.
وقال نادي الأسيرالفلسطيني، إن عمليات الاعتقال بحق الشبان والفتية الفلسطينين، جرت خلال مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان في عدة محافظات منها القدس، وبيت لحم، ورام الله والبيرة، والخليل، وطولكرم، تنديدا واحتجاجا بإعلان الرئيس الأمريكي صفقة القرن.
وأضاف أن أكثر من 10 مقدسيين تم اعتقالهم الليلة الماضية على ضوء تلك المواجهات من بينهم: محمد مجدي عطية، ومحمد أمجد عطية، ومحمد داود محمود، وعلي متعب.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت في وقت متأخر من مساء أمس طفلين من طولكرم، وأفرجت عنهما لاحقاً وهما: داود أحمد سليمان الخطيب (16 عاماً)، ومحمد جميل ملحم (13 عاماً).
وفي نفس السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر بدأوا اليوم خطوات احتجاجية تتمثل بإعادة وجبات الطعام تضامنا مع الأسرى الأطفال الذين تم نقلهم من معتقل عوفر إلى الدامون والاستفراد بهم في زنازين دون ممثلين عنهم من الأسرى البالغين حيث يعيشون أوضاعا حياتية صعبة للغاية.
وقال المتحدث باسم الهيئة ،حسن عبد ربه، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن الأسرى في عوفر سيصعدون من خطواتهم الاحتجاجية في حال استمرار سلطات الاحتلال بالإجراءات التنكيلية بهؤلاء الأسرى الأطفال والمتمثلة بنقلهم لمعتقل الدامون وعزل بعضهم بزنازين وفرض غرامات مالية عليهم، إضافة إلى حرمانهم من الزيارة والتي وصل بعضها الى 4 اشهر.
وأضاف عبد ربه أن الخطوات الاحتجاجية هذه تأتي للمطالبة بإعادة الأسرى الأطفال إلى سجن عوفر ووضع أسرى بالغين ممثلين عنهم، وشدد على أن الأسرى سيتخذون مزيدا من الخطوات في الفترة القادمة .