أصيب 43 مواطناً مساء اليوم الخميس، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة ضد الاستيطان على مدخل قرية برقة شمال نابلس.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس أحمد جبريل لـ”القدس”دوت كوم، “إن طواقم الإسعاف تعاملت خلال مواجهات بلدة برقة مع 7 إصابات بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و34 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و2 حروق، مشيرًا إلى أن المواجهات قد انتهت.
بدوره، قال رئيس مجلس قروي برقة السابق، سامي دغلس لـ”القدس”دوت كوم، “إن أهالي برقة نظموا وقفة على المدخل الرئيس للقرية، تحسبًا لاقتحامات أعلن عنها مستوطنون لمستوطنة (حومش) المخلاة في ذكرى مرور 30 يومًا على مقتل مستوطن على مدخل المستوطنة برصاص مقاومين، ورفضًا لحصار برقة ومحاولات المستوطنين العودة إلى (حومش)، وللتضامن مع الأسير المريض ناصر أبو حميد”.
وتابع دغلس، “إن جيش الاحتلال وحين وصول المشاركين بالوقفة إلى مدخل برقة قمعها بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط”.
وتحاصر قوات الاحتلال قرية برقة منذ 18 يومًا وتغلق جميع طرقها بالسواتر الترابية المرتفعة باستثناء مدخلها الغربي الرئيس وتضع عليه نقطة عسكرية لمراقبة تحركات الأهالي.
وبحسب رئيس المجلس القروي السابق لبرقة سامي دغلس، فإن حصار برقة يأتي في سياق العقاب الجماعي للأهالي بعدما تصدوا لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على منازلهم، تزامنًا مع اعتداءات المستوطنين عقب مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين على مدخل مستوطنة “حومش” برصاص مقاومين في السادس عشر من الشهر الماضي.