يواجه زعيم طائفة مسيحية في كوريا الجنوبية اتهامات جنائية، تشمل القتل، عقب عرقلته جهود احتواء فيروس كورونا المتحور الجديد.
وُيتهم لي مان هي، زعيم طائفة شينتشونجي “كنيسة يسوع”، و 12 من أتباعه بإخفاء أسماء أعضاء الطائفة، الذين ربما كانوا قد أصيبوا بالفيروس، وعرقلة جهود السلطات الصحية لاحتواء تفشي الفيروس.
وقال الادعاء في سول إن الطائفة انتهكت القوانين المتعلقة بوقف تفشي الأمراض المعدية، وبذلك تُعتبر مسؤولة عن وفاة بعض الضحايا.
وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت اليوم تسجيل 123 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المتحور الجديد، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المصابة إلى 4335 حالة.
وقد سجلت سول وفاة 22 حالة مصابة بالفيروس حتى الآن.
وكانت المنطقة الأكثر تضررا هى مدينة دايجو الواقعة بجنوب شرق البلاد، حيث يشتبه في أن الكنيسة التابعة لطائفة شينتشونجي بها كانت بؤرة تفشي الفيروس.
وقدم لي مان (88 عاما) اعتذاره عن عدم التعامل بشكل سريع إزاء تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد وتعهد بالتعاون الكامل مع الجهات الحكومية لمواجهة الفيروس.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مان هي القول ” بصفتي ممثل عن أتباع طائفة شينتشونجي، أتقدم باعتذاري ، لكن لم تكن تلك نيتنا، ولكن الكثير من المواطنين أصيبوا بالفيروس”.
وأضاف” سوف نبذل قصارى جهدنا لدعم الإجراءات الحكومية للسيطرة على المرض”.
ويشار إلى أن تفشي الفيروس بين أتباع الكنيسة يعود لسيدة (61 عاما) مصابة بالفيروس، شاركت في أكثر من قداس بالكنيسة في دايجو، على الرغم من ظهور أعراض فيروس كورونا عليها.
وقد زار بعض من أتباع الطائفة مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي الفيروس وأول مدينة تسجل حالات إصابة بالفيروس في كانون ثان/يناير الماضي.
وقالت الكنيسة إنها أغلقت جميع فروعها في أنحاء كوريا الجنوبية، وسلمت أسماء أتباعها للسلطات.