لا تنوي أرملة مؤسس شركة “أبل”، لورين باول جوبز، ترك ميراث تصل قيمته لـ24 مليار دولار، حصلت عليه عقب وفاة ستيف جوبز، لعائلتها، وإنما تفكر في إنفاقها على شيء آخر.
وتعتقد لورين بأن من الخطأ تجميع ثروة هائلة في أيدي عائلة واحدة، كما فعل روكفلر في القرن التاسع عشر، حيث تريد الأرملة، مساعدة محدودي الدخل من خلال العمل الخيري، وفق ما ذكر موقع “بزنس إنسايدر”.
وقالت لورين في مقابلة أجرتها مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية: “ستنتهي الثروة مع انتهاء حياتي إن عشت مطولا”، مضيفة أن أولادها يعلمون موقفها من ميراث والدهم ويدعمونه.
وتابعت لورين قائلة: “لا ينبغي أن تتجمع ثروة هائلة تعادل ما يمتلكه ملايين الأشخاص مجتمعين بأيدي أفراد. لا عدالة في ذلك على الإطلاق”.
وأسست لورين جمعية “إيمرسون الخيرية”، التي تستثمر في المشاريع التعليمية والثقافية عام 2004 وقد قدمت كمية أكبر من الأموال للجمعية بعد وفاة زوجها.
في الوقت نفسه، لم تنضم أرملة مؤسس “أبل” إلى الحركة الخيرية “The Giving Pledge”، التي يخطط أعضاؤها لإعطاء ثروتهم للجمعيات الخيرية بعد الموت.