أنهى أول قمر صناعي للرصد القطبي في الصين مهمة المراقبة في القطب الجنوبي بعد أن دار حول الأرض لمدة ستة أشهر.
ومنذ إطلاقه في 12 سبتمبر 2019، أعاد القمر الصناعي المسمى “مستكشف الجليد” (ورمزه: BNU-1) أكثر من 1000 صورة تغطي المنطقة القطبية الجنوبية، وفقًا لبيان صادر عن فريق عملياته يوم الجمعة.
وقال رئيس فريق العمليات تشن تشوه تشي، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة الجيوفضائية التابعة لجامعة سون يات سين في قوانغتشو، إنه لاحظ انهيارين كبيرين لجرف جليدي، وقام بمراقبة مستمرة لانفصال الجرف الجليدي، وحصول على صور من القمر الصناعي وبيانات رئيسية.
وشارك علماء مشروع القمر الصناعي في البعثة الاستكشافية السادسة والثلاثين الجارية للبلاد. وبصرف النظر عن الحصول على البيانات الخاصة بالخصائص الأرضية بالقرب من محطة بحوث تشونغشان، واستخدموا أيضًا تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لإجراء أبحاث الاستشعار عن بعد، من أجل دعم التجارب العلمية المتزامنة “قمر صناعي- طائرة بدون طيار-أرض” في القطب الجنوبي.
ووفقًا لتشنغ شياو، كبير العلماء في المشروع، فإن القمر الصناعي للرصد القطبي، الذي يبلغ عمر تصميمه حوالي عام واحد، سيتم استخدامه أيضًا لدراسة التغيرات المناخية العالمية وتطوير طرق الشحن في القطب الشمالي.
وقال تشنغ “ان مستكشف الجليد سيصحح افتقار الصين لبيانات المراقبة القطبية ويقلل من اعتماد البلاد على التكنولوجيا المستوردة”.