قال البابا فرنسيس في مقابلة إن بعض الساسة الأوروبيين يروجون لأفكار شبيهة بتلك التي تبناها الديكتاتور الألماني النازي أدولف هتلر.
وانتقد فرنسيس، في تصريحات مكتوبة لصحيفة “ذا تابلت” الكاثوليكية الأسبوعية، “الخطابات الشعبوية” والقرارات السياسية “الانتقائية” التي يرى أنه يتم اتخاذها في أوروبا.
وقال البابا الأرجنتيني: “من السهل للغاية تذكر خطابات هتلر عام 1933، التي لم تختلف كثيرا عن بعض خطابات قلة من السياسيين الأوروبيين الآن”.
ولم يتطرق فرنسيس إلى التفاصيل. وجدد البابا الانتقادات في المقابلة لما يسميه “الثقافة الاستهلاكية” الحديثة التي تقدم أولوية المال على البشر.
وقال البابا: “في عالم المال يبدو من الطبيعي التضحية (بالبشر)، وممارسة سياسة الثقافة الاستهلاكية منذ بداية الحياة إلى نهايتها”.
ويدور نقاش، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، في بعض الدول حول ما إذا كان ينبغي إعطاء الأولوية للتعافي الاقتصادي، حتى لو كان هذا قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح بسبب الفيروس.
وصرح فرنسيس بأنه بات يصلي أكثر ويفكر في الآخرين.