في وقت أصبح فيه الطب التقليدي غير قادر على أن يحتل مكانه متقدمه في علاج فيروس كرونا نسمع الكثير و نقرأ في العديد من المقالات في عدة دول حول العالم عن إستخدام الخلايا الجذعية أو بلازما الدم في كأحد وسائل العلاج للفايروس التاجي COVID-19 ولهذا أعرض لكم من خلال هذه المقالة نبذه عن الخلايا الجذعية وبلازما الدم:
أولأ : ماهي بلازما الدم الذي نتحدث عنها:
هو الجزء السائل و الأبيض من الدم و يحتوي على كريات الدم البيضاء بالأساس بعد فصلها عن كريات الدم الحمراء و باقي مشتقات الدم، يتم أخذ البلازما من مريض كان قد أصيب وتعافى وبهذا يمكن استخدام البلازما في العلاج بأخذ الأجسام المضادة التي تحتويها كريات الدم البيضاء وخلايا Т القاتلات للفيروس.
وبعد معالجة البلازما \ التي حصلنا عليها \ مخبرياً وفحصها جيداً، يتم حقن هذه الخلايا أي خلايا الدم البيضاء في جسم مريض لعلاجه وتقوية جهاز المناعة لجسمه والحد من انتشار الفيروس، ونفس الخلايا التي تم الحصول عليها يمكن الإستفادة منها وحقنها في الأشخاص الأصحاء والمعرضين لخطر استقبال الفايروس حيث تعمل الخلايا المحقونة بدورها على تقوية جهاز المناعة الذي سيشكل حاجز دفاعي قوي ضد إصابتهم بخطر إنتقال العدوى بالفايروس التاجي.
تتميز الخلايا المعالجة باحتوائها على الكود المضاد للفايروس أو مايعرف بـالأجسام المضاده بحيث تكون هذه الخلايا على أُهبة الإستعداد للتعرف الفوري على الفايروس التاجي والذي يعتمد على خداع خلايا الجسم للإندماج بها وبالتالي كشفه ومقاومته فوراًعند العدوى بالفايرس. في حقيقة الأمر أنه تم إستخدام هذه الطريقة في علاج العديد من الأمراض المشابه سابقًا.
الخلايا الجذعية وأهميتها في علاج فايروس كورونا.
ماهي الخلايا الجذعيه: لقد تحدث العلماء الكثير في الفترات الأخيره عن هذا المصطلح لنتعرف عليه و ماهي الفائده منها في علاج فايروس COVID-19 .
تعتبر الخلايا الجذعية هي المواد الأوليه الأساسيه التي ينشأ منها جسم الإنسان بحيث أنها تتواجد داخل الجسم طوال فترة بقاء الجسم حياً وبالتالي فهي الخلايا التي تنتج جميع الخلايا الأخرى المتخصصة منهاىوغير المتخصصة لذلك أصبح تركيز العلماء على استخدام الخلايا الجذعيه في علاج COVID-19.
يتم الحصول على الخلايا الجذعية من عدة مصادر منها دم الحبل السري، المشيمة، النخاع العظمي،الدهون، الدم، الأسنان، الأجنه، وغيرها، تتميز هذه الخلايا بأنها تساعد على زياده الفهم عن كيفيه حدوث المرض بشكل أساسي كما تساعدنا على كشف كيفية الحصول على العلاج الأكثر فعالية، ولهذا فإن عملية حقن خلايا جذعية في مريض مصاب بالفايروس تعمل على تقوية جهاز مناعته وعلى إعادة بناء خلايا الرئتين التي تضررت جراء إصابتها بفايروس كورونا، كما أنها تحد من إنتشار المرض عن طريق الدم و أو الرئتين ويعود ذلك إلى إن الخلايا الجذعية وخاصه التي تأخذ من النخاع العظمي أو من دم الحبل السري تحد من انتشار الفيروس باحتوائها على خلايا أساسيه لإنتاج خلايا الدم وخاصه الخلايا المقاومة للعدوى أي أن الكمية العظمى هي خلايا بلازما.
وبهذا نستطيع أن نقول مما سبق أن إستخدام الخلايا الجذعية وخلايا بلازما الدم كطريقة لعلاج الفايروس التاجي تعد الطريقه الأمثل والأكثر أماناً، حيث بدأت مخابر كثيرة حول العالم بما فيهم مخابرنا في مجموعة أي.دي.كلينك للعلاج بالخلايا الجذعية في أوكرانيا باتباع هذا النهج العلاجي وتطويره للحصول على أليه مثالية في علاج مرض الفايروس كورونا أو غيره من الفايروسات الجديدة والدخيلة على مجتمعاتنا وكما وبدأت العديد من الدول بتطبيق هذه الطريقة من العلاج واعتمدتها ضكم بروتوكلات العلاج العلاج ومنهم دولة فلسطين.