توفيت ماي شيوفال التي اطلقت مع زوجها بير فاليه (توفي العام 1975) موجة الروايات البوليسية في دول أوروبا الشمالية، الأربعاء عن 84 عاما على ما أعلنت دار النشر المتعاقدة معها.
وأوضحت ان-ماري سكارب مديرة دار “بيراتفورلاغت” لوكالة فرانس برس أن الكاتبة “توفيت الأربعاء جراء مرض طويل”.
وكان الزوجان وضعا شخصية المفتش مارتن بك وفريق المحققين العامل معه في ستوكهولم الذي يرسم صورة صريحة للمجتمع السودي.
وأكدت سكارب أن “رواياتها العشر من بطولة مارتن بك باتت من الأدب الكلاسيكي وقد أثرت بنظري بكل مؤلفي الروايات البوليسية الحاليين”.
وترجمت كتبهما إلى 40 لغة وحولت إلى عشرات الأفلام.
ولدت ماي شيوفال في 25 أيلول/سبتمبر 1935 في ستوكهولم ودرست التصميم الغرافيكي والصحافة. وعملت أولا مترجمة ومديرة فنية وصحافية.
والتقت زوجها الصحافي أيضا العام 1961 وقد انجبا ابنين.
وكانا بعدما يخلد ابناهما إلى النوم، يجلسان قبالة بعضهما البعض على مكتب حتى ساعة متقدمة من الليل، لكتابة فصل واحد لكل منهما.
وأوضحت في مقابلة مع صحيفة “ذي غارديان” في العام 2009 “عملنا كثيرا على الأسلوب. أردنا التوصل إلى أسلوب لا يكون خاصا بأي واحد من بيننا بل إلى أسلوب يكون جيدا لكتبنا”.