أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم الاثنين انها ستطلب قرضا جماعيا تضمنه الدولة يقدر بقيمة 225 مليون يورو (246 مليون دولار) من أجل تعويض خسائرها من حقوق البث التلفزيوني، بعد التوقف النهائي لبطولتي الدرجتين الاولى والثانية بسبب فيروس كورونا المستجد.
وجاء في بيان الرابطة أن الأندية الأربعين (20 في كل درجة) وافقت على طلب القرض خلال اجتماع للجمعية العمومية الاثنين.
وأفادت مصادر ان قيمة القرض تتوافق مع المبلغ الذي ستخسره الأندية من إيرادات حقوق البث التلفزيوني، بعد أن أعلنت شبكتا “كانال بلوس” و”بي ان سبورت” القطرية اللتان تتشاركان حقوق بث مباريات الدوري للدرجتين الاولى والثاني، التوقف عن تسديد الدفعات المستحقة لرابطة الدوري، قبل عشرة مراحل من نهاية الموسم.
وجاء في بيان الرابطة “بفضل هذا القرض، ستتمكن الرابطة من تأمين المبالغ المتبقية من حقوق البث التلفزيوني لموسم 2019-2020 لأندية الدرجتين الاولى والثانية”.
وبات الدوري الفرنسي الاسبوع الماضي اول بطولة في البطولات الخمس الكبرى يعلن وضع حد لموسمه متوجا باريس سان جرمان بعد أن أعلن رئيس الوزراء أدوار فيليب انه “لا يمكن استئناف” الموسم. بعد أن أسفر “كوفيد-19” عن 26 الف وفاة معلنة في البلاد.
يهدف القرض إلى مساعدة الاندية على تخفيف الأزمة المالية التي ستعاني منها في وقت يواجه فيه النشاط الرياضي خطر التوقف لأكثر من أربعة أشهر، من دون تحديد قيمة هذا القرض.
وأكد رئيس نادي ليون جان ميشال أولاس في معرض رده الإثنين على سؤال في هذا الصدد لصحيفة “ليكيب” الرياضية، أن هذا القرض بقيمة 235 مليون يورو وهو يطابق الخسائر في حقوق النقل التلفزيوني بعد توقف البطولة، فيما أشار راديو مونتي كارلو إلى أن قيمة المبلغ هي 162 مليون يورو سيتم توزيعها بين الأندية. ويتيح برنامج القروض المضمونة من الدولة، الذي وضعته الحكومة في نهاية آذار/مارس، للشركات التي تواجه صعوبات بسبب وباء “كوفيد-19″، الحصول على قرض بضمان أنه في حالة عدم السداد، تتحمل الدولة الجزء الأكبر مما تبقى من الدين الواجب سداده. والتزمت الدولة بضمان قروض تصل قيمتها إلى 300 مليار يورو. وسبق للعديد من الأندية التي تستفيد ايضا من نظام البطالة الجزئية منذ بداية الأزمة، القيام بشكل فردي بطلب الحصول على قروض مضمونة.