أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مقتل جندي من لواء جولاني فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام بلدة يعبد شمال غرب جنين.
وقال المتحدث باسم الجيش: “إن الجندي المقتول هو عميت بن يغئال (21 عاماً)، توفي بعدما ألقي حجر على رأسه خلال نشاط عملياتي لتنفيذ اعتقالات في قرية يعبد شمال غرب جنين”.
وأصيب الجندي عند الساعة الرابعة والنصف فجراً، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد في جنين، حيث تم إلقاء حجر صخري كبير على رأسه من سطح منزل، أثناء مغادرة القوات من محيط المنطقة التي كانت تعمل فيها.
وأفاد مراسل “القدس” أن الجندي نُقل بمروحية إلى مستشفى رمبام في حيفا وهو بحالة حرجة، وأعلن عن وفاته في وقت لاحق.
وعلم مراسلنا أن الاحتلال أقام الحواجز وشرع قبل قليل بمصادرة الكاميرات في بلدة يعبد التي تعتبر المنطقة الوحيدة المحاصرة بالمستوطنات في محافظة جنين.
فيما دعا ناشطون، أصحاب المحال في بلدة يعبد بحذف تسجيلات الكاميرات في البلدة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تعمل الآن داخل قرية يعبد للوصول لقتلة الرقيب بن يغئال.
وشهدت البلدة، فجر اليوم، مواجهات عنيفة بين الشبان والجيش الذي أطلق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية، وخلال المواجهات أصيب الجندي بجراح وفي ساعات الصباح اعترف الاحتلال بمقتل الجندي.
