ألقت روكسي واشنطن، زوجة جورج فلويد، كلمة عاطفية حول وفاته وتأثير ذلك على ابنتهما البالغة من العمر ست سنوات.
وقالت روكسي عن الضابط المتهمين بقتل زوجها: “في نهاية المطاف، يعودون إلى أسرهم، جيانا (ابنة جورج) ليس لديها أب. لن يراها تكبر أبدًا، وتتخرج، لن يمشي بها في الممر. إذا كانت هناك مشكلة وتحتاج إلى والدها، فلن يكون لديها ذلك بعد الآن”.
وتوفي فلويد بعد أن ركع ضابط شرطة على عنقه لعدة دقائق في مينيابوليس، وتم اتهام الضابط ديريك شوفين بالقتل من الدرجة الثالثة والقتل الخطأ.
وأضافت روكسي في مؤتمر صحافي نقلته عدة وسائل إعلام أميركية مباشرة على الهواء: “أنا هنا من أجل طفلتي وأنا هنا من أجل جورج لأنني أريد العدالة له فقط، أريد العدالة له لأنه كان صالحاً، بغض النظر عما يعتقده أي شخص”.
وتشهد الولايات المتحدة مظاهرات واحتجاجات عنيفة منذ أكثر من 8 أيام، احتجاجاً على مقتل فلويد، وللمطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكب الجريمة المعتقل الضابط ديريك شوفين، وثلاثة شرطيين آخرين لا يزالون طلقاء.
كما شهدت معظم الولايات الأميركية أعمال سلب ونهب واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن واحتراق العديد من سيارات ومراكز الشرطة، مما دفع حكام الولايات وعمد المدن في إعلان حظر تجول ليلي واستدعاء عناصر الحرس الوطني، للسيطرة على الأوضاع.