كشف خبراء أن إضافة مشروب معين إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تعزيز العمر وفترة البقاء على قيد الحياة.
ويمكن لأي شخص تقريبا الاستفادة من شرب شاي الكركم، خاصة بسبب قدرته على تعزيز جهاز المناعة والعمل كعامل مضاد للسرطان.
كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من الألم الناجم عن الالتهاب، تحقيق الاستفادة القصوى. واقترحت دراسات أن شاي الكركم والكركم لهما فوائد واسعة مضادة للالتهابات وللسرطان.
ويشرب سكان Okinawans كميات وفيرة من الشاي، ما قد يشير إلى أن عادة شرب الشاي الخاصة بهم، يمكن أن تؤثر على طول أعما رهم.
ويُعرف شاي الكركم بأنه حلو وحار المذاق، معروف برائحته العطرة، وهو مصنوع من مزيج الشاي الأسود والكركم والتوابل الأخرى.
وعلى عكس الشاي العادي، الذي يتم تحضيره بالماء، يُحضّر بشكل تقليدي باستخدام كل من الماء الدافئ والحليب الدافئ، ويمكن تحليته بدرجات متفاوتة.
وقالت Medical News: “إن الكركومين لديه توافر حيوي منخفض، ما يعني أن الجسم يجد صعوبة في الوصول إلى المركب وامتصاصه. ويعتبر شاي الكركم، الذي يتم تحضيره باستخدام جذر الكركم المبشور أو مسحوق نقي، أحد أكثر الطرق فعالية لاستهلاك التوابل. ويدعم معظم الأبحاث التي أجريت على البالغين، الاستخدام الآمن لـ 400 إلى 600 ملغ من مسحوق الكركم النقي 3 مرات يوميا. إن تحريك الكركم هو أفضل طريقة لضمان منتج نقي”.
ويستخدم الكركم في طب الايورفيدا (Ayurvedic ) ومكونه الفعال، الكركمين، له خصائص قوية مضادة للأكسدة ضرورية لوظيفة الخلية.
وأظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة قد تساعد في تقليل خطر العدوى والأمراض.
ومن المعروف أن الكركم والكركمين يساعدان في الحد من مضاعفات القلب والأوعية الدموية، ويمنعان ويعالجان السرطان ويمنعان مرض السكري النوع 2.
وفي دراسة مع المعاهد الوطنية للصحة بالمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، تم التحقق من مستخلص الكركم ومركبه النشط والكركمين، وكيف يمكن أن يساعد في علاج تلف الكبد.
وأوضحت الدراسة: ” أن الكركمين، مكون نشط رئيسي من الكركم، يخفف من تلف الكبد.فمستخلص الكركم والكركمين يحميان الكبد عن طريق الحد من الإجهاد التأكسدي، ويثبطان الأكسدة الدهنية”.
ووجدت الدراسة أن الكركمين يمكن أن يقي الكبد من التلف وأن فوائد الكبد والمرارة المحتملة من الكركمين تشمل زيادة إنتاج سائل الجهاز الهضمي، مع حماية خلايا الكبد من التلف بسبب المواد الكيميائية المرتبطة بالصفراء.