أعلنت السلطات الصحية في الفلبين عن حدوث زيادة كبيرة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام الأخيرة حيث خففت الحكومة من قيود الحجر الصحي لإنعاش الاقتصاد، مما زاد من احتمال إعادة عاصمتها المزدحمة مرة أخرى إلى فرض الحظر الصارم.
وسجلت وزارة الصحة في البلاد ما مجموعه 2434 حالة في الأيام الأخيرة، معظمها في العاصمة مانيلا، ما رفع عدد الحالات المؤكدة في جميع أنحاء البلاد إلى أكثر من 44 الفا و 250 حالة ، من بينهم 1297 حالة وفاة. وتعتبر الإصابات والوفيات في الفلبين من بين الأعلى في جنوب شرق آسيا.
وقال وزير الداخلية إدواردو أنو إن هناك احتمالًات بأن يفرض الاغلاق مرة أخرى على العاصمة إذا استمرت الزيادة في عدد الاصابات واكتظت المستشفيات مرة أخرى.
وذكرت مستشفى رئيسية واحدة على الأقل في مانيلا ، وهي المستشفى العام الصيني والمركز الطبي، إن جناح كوفيد19- يعمل بكامل طاقته وطالبت بأن يحري نقل المرضى الجدد إلى مكان آخر.
وخفف الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي من قيود الإغلاق في العاصمة مانيلا ، مركز العدوى ، في 1 حزيرا/يونيو لتعزيز الاقتصاد الذي كان على حافة الركود.وأعيد فرض حظر صارم مرة أخرى على مدينة سيبو التجارية والسياحية الرئيسية في منتصف حزيران/يونيو بسبب ارتفاع معدلات العدوى المثيرة للقلق.