أكد الطبيب الشرعي أن نجمة مسلسل “غلي” الممثلة نايا ريفيرا التي عثر على جثتها في بحيرة فقدت فيها مدة خمسة أيام، أنها توفيت جراء “حادث غرق عرضي”.
وسمح تفحص الجثة بالتأكيد أنها عائدة للممثلة البالغة 33 عاما فيما لم يظهر عليها آثار جروح على ما قال الطبيب الشرعي في منطقة فينتورا قرب لوس انجلوس في بيان.
وأوضح أن ما من مؤشر يظهر أن الكحول أو المخدرات لعبت دورا في غرق نايا ريفيرا.
وغرقت ريفيرا في بحيرة بيرو بعدما استأجرت مركبا في الثامن من تموز/يوليو مع ابنها البالغ أربع سنوات.
وفقدت منذ ذلك الحين وبوشرت عمليات بحث واسعة في اليوم نفسه بمشاركة غواصين ومروحيات.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على نجل الممثل نائما في المركب وهو يضع سترة نجاة بعد ساعات على إبحارهما.
وقال نجل الممثلة إنه ووالدته كانا يسبحان في البحيرة، وإنها ساعدته للصعود مجدداً إلى القارب، وعندما استدار، رآها “تختفي تحت الماء”، وفق ما روى قائد الشرطة بيل أيوب.
وكانت ريفيرا اشتهرت من خلال تأديتها شخصية سانتانا لوبيز في مسلسل “غلي” الذي شاركت فيه لستة مواسم (2009-2015).
وقد حقق هذا العمل التلفزيوني الذي تدور أحداثه في مدرسة ثانوية أميركية نجاحا كبيرا، وانتهى عرضه في 2015.
كذلك شاركت ريفيرا أخيراً في مسلسلي “ديفيوس مايدز” و”ستيب آب: هاي ووتر”.
وتطلقت ريفيرا في العام 2018 من والد الطفل الممثل رايان دورسي، وكانا يتناوبان حضانته.
وكان فريق “غلي” شهد مجموعة مآسِ حلّت بالممثلين المشاركين فيه، بينها انتحار الممثل مارك سالينغ العام 2018 فيما كان ينتظر لفظ الحكم عليه في قضية حيازة صور خلاعية لأطفال. كذلك توفي الممثل الكندي كولاري مونتيث في تموز/يوليو 2013 جرّاء جرعة زائدة من المخدرات والكحول.