أعلنت الحكومة البريطانية اعتزامها استبعاد شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي من المشاركة في البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس للاتصالات، لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي، وهو ما يعد تراجعا عن قرار سابق للحكومة.
وقال أوليفر دودن وزير الدولة للرقمنة والرياضة والثقافة والإعلام أمام البرلمان البريطاني إنه من المتوقع حظر استخدام مكونات هواوي في شبكات الاتصالات البريطانية اعتبارا من نهاية العام الحالي.
ويعتبر هذا القرار انتصارا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تضغط على الدول الغربية من أجل حظر استخدام أجهزة هواوي في شبكات الجيل الخامس للاتصالات بدعوى إمكانية استخدامها في التجسس لصالح الحكومة الصينية.
كانت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد قررت في آذار/مارس الماضي السماح باستخدام مكونات هواوي جزئيا في شبكات اتصالات الجيل الخامس.
وقال دودن إنه تقرر إلزام شركات الهواتف المحمولة بإزالة كل تقنيات الجيل الخامس الخاصة بهواوي من شبكاتها بحلول عام 2027، بما في ذلك المكونات المستخدمة في شبكات الجيل الرابع للاتصالات.
ومن المتوقع أن يؤدي قرار الحكومة حظر استخدام مكونات هواوي إلى تأخير مد شبكات الجيل الخامس للاتصالات لعدة سنوات.
وأشارت الحكومة إلى أن دواعي الأمن القومي والعقوبات الأمريكية على الشركة الصينية وراء قرار حظر استخدام منتجاتها.