كشف خبراء الصحة أن استخدام هلام صحي من نبات الصبار يمكن أن يساعد في زيادة نمو الشعر.
ويمر الشعر داخل البصيلة عادة بدورة نمو تستمر من سنتين إلى 6 سنوات. وحتى لو حلق الشخص شعره أو قصه، فإن الشعر سينمو مرة أخرى خارج البصيلة من الجذر الموجود داخل البصيلة.
وفي نهاية هذه الدورة، يدخل الشعر فيما يعرف بمرحلة الراحة قبل أن يتساقط أخيرا بعد بضعة أشهر. ومن ثم تنتج البصيلة شعرا جديدا، وتبدأ الدورة من جديد. ويمكن أن يكون استخدام هلام مستخرج من نباتات الصبار، هو الحل لمشاكل تساقط الشعر.
ويعد الصبار نباتا ذا أوراق سميكة بداخلها مادة تشبه الهلام، تعمل على تبريد البشرة وتلطيفها عند وضعها على الجلد، وهذا هو سبب استخدامه أحيانا لعلاج الحروق والجروح الجلدية.
واستُخدم الصبار لعدة قرون لخصائصه العلاجية. ولكن، له تطبيقا آخر إلى جانب فوائده الجلدية: يمكنه تقوية شعرك وجعل فروة رأسك أكثر صحة.
ويتميز هلام الصبار بقدرة مذهلة على توزيع الحرارة في منطقة ما. وهذا جزء من سبب كون خصائصه العلاجية فريدة جدا.
وعند تطبيق الهلام على فروة الرأس، يزداد تدفق الدم، وقد تلاحظ تباطؤ تكسر الشعر وفقدانه.
ويزعم الكثير من الناس أن الصبار يتسبب في نمو الشعر بشكل أسرع. ولكن حتى الآن، هناك القليل من الأدلة السريرية لإثبات أو دحض تلك الادعاءات.
وقال موقع Medicine Net: “الصبار يحتوي على فيتامينات: A وC وE، التي تساهم في تجديد الخلايا، ما يعزز نمو الخلايا الصحي والشعر اللامع. ويوجد فيتامين B12 وحمض الفوليك أيضا في هلام الصبار. وكل من هذه المكونات يمكن أن تمنع شعرك من التساقط. ويشير محتوى الفيتامينات في الصبار إلى أنه قد يعمل على إصلاح أضرار أشعة الشمس لشعرك أيضا”.