كشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن” أن آذاننا تستخدم آلية لضبط دخول المحادثات، تسمح لنا بالتحدث بسهولة في غرفة مزدحمة”.
و كان الباحثون يعلمون قدرة الأذن البشرية على ضبط الصوت الواحد، لكن لم تكن الآلية معروفة على وجه الدقة، وكانوا يعتقدون أن القنوات السمعية هي المفتاح الضابط لدخول الأصوات.
وجد فريق البحث” أن مفتاح تحكم الأذن في الأصوات هو غشاء صغير داخل الأذن الداخلية، يسمّى الغشاء السقفي، تساعد لزوجة هذا الغشاء على عمل تصفية ميكانيكية يتم من خلالها فرز الأصوات”.
يأمل فريق البحث الذي قاده جوناثان سيلون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعه شيرين فارحي ودينيس فيرمان، في أن يؤدي اكتشافهم إلى تحسين الأجهزة المساعدة على السمع، وأيضاً الهواتف والميكروفونات التي تستخدم لنقل الأصوات أو تكبيرها.
وقال دينس فريمان، أستاذ الهندسة الكهربائية بالمعهد: “إن الأذن البشرية غير عادية مقارنة بأي تكنولوجيا للسمع، حيث تعتمد التقنيات الحديثة على فرضية أن أفضل طريقة لفصل الأصوات هي من خلال ترددات الصوت، لكن تبين أن هذه الفرضية غير صحيحة في ضوء هذا الاكتشاف”.
ومن المنتظر أن يفيد هذا الاكتشاف في إلقاء ضوء أكبر على أسباب مشاكل السمع.