يحيي الفلسطينيون في 27 أغسطس/ آب من كل عام، بفعاليات مختلفة “اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب”.
ويصادف اليوم الخميس، اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، إذ وثقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ملفات 68 مفقودًا.
والحملة الوطنية، أطلقها مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان بهدف إلزام إسرائيل وسلطات الاحتلال بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات حفظ الموتى. وتهدف الحملة لتحديد مصير المفقودين الذين تنكر إسرائيل وجودهم لديها.
وتحتجز إسرائيل جثامين 254 فلسطينيًا قتلتهم في ظروف مختلفة منذ عام 1967، في مقابر الأرقام وفقًا لمنسقة الحملة الوطنية سلوى حماد، من بينهم 66 فلسطينيًا استشهدوا منذ عام 2015 وحتى الآن، ولا يعرف إن كانت جثامينهم في مقابر الأرقام أو في الثلاجات.
وعن المفقودين، تقول سلوى حماد إن “لدى الحملة توثيق كامل لـ68 مفقودا ملفاتهم قيد المتابعة مع جهات دولية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وتضيف أن “عراقيل تواجه الجهود المبذولة في المحاكم الإسرائيلية لاستعادة جثامين الشهداء”، منها “تعنت النيابة الإسرائيلية في الرد على التماس للإفراج عن جثامين شهداء مقدمة للمحكمة العليا”، متهمة المحكمة “بالتواطؤ في ملف جثامين الشهداء”.
وفي أيلول/سبتمبر 2019 أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز للقائد العسكري الإسرائيلي احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم كأوراق تفاوض مستقبلية.