أبلغت إدارة سجن “عوفر” الأسرى، بإصابة (7) أسرى جدد بفيروس “كورونا” في قسمي (14) و(17)، وهي أقسام ما تسمى “بالمعبار” والتي يُحتجز فيها الموقوفون المعتقلون حديثاً.
وقال نادي الأسير: إن الخطر يتصاعد على مصير الأسرى الذين يواجهون اليوم خطر السّجان وخطر الوباء، وما يزيد من مستوى الخطر هو انحصار الرواية المتعلقة بإصابات الأسرى برواية إدارة السجون التي تواصل استخدام الوباء كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى.
ولفت نادي الأسير إلى أنه ومنذ نهاية شهر آب/ أغسطس المنصرم، سُجلت حتى اليوم (14) إصابة بالفيروس في سجن “عوفر”، وهم من بين (24) حالة سُجلت بين صفوف الأسرى منذ بدء انتشار الوباء بينهم أسيران اكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم.
وشدد نادي الأسير على ضرورة تحمل المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي مسؤولياتها المطلوبة في ظل هذا التطور الخطير، والذي يحتاج إلى جهد مضاعف وضغط مضاعف على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على نتائج وعينات الأسرى، والضغط في سبيل وقف عمليات الاعتقال اليومية، والتي تُشكل إلى جانب وجود السجانين واحتكاكهم بالأسرى، وعمليات النقل المتكررة، المصادر الأساسية في انتقال عدوى الفيروس للأسرى.
يُشار إلى أن الاحتلال حوّل بعض الأقسام في السجون إلى ما تُسمى بمراكز “للحجر الصحي”، والتي لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية، بل فيها يواجه الأسير المصاب عملية عزل مضاعفة، وأوضاع حياتيه قاسية.
وجدد نادي الأسير مطلبه الأساس بالإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال مع استمرار انتشار الوباء، والضغط من أجل السماح بوجود لجنة طبية دولية محايدة تُشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم.