بطولة انكلترا: تشلسي المتجدد يستهل مشواره بثلاثية في مرمى برايتون وولفرهامبتون يضرب بقوة

15 سبتمبر 2020آخر تحديث :
بطولة انكلترا: تشلسي المتجدد يستهل مشواره بثلاثية في مرمى برايتون وولفرهامبتون يضرب بقوة

استهل تشلسي المتجدد مشواره بالفوز على مضيفه برايتون بنتيجة 3-1، فيما عاد ولفرهامبتون بدوره بفوز ثمين من عقر دار شيفيلد يونايتد 2-صفر الإثنين، في ختام مباريات المرحلة الاولى من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

في المباراة الاولى، سجل ثلاثية تشلسي كل من الإيطالي جورجينيو (23 من ركلة جزاء)، ريكي جيمس (56) والمدافع الفرنسي كورت زوما (66)، فيما كان هدف برايتون الوحيد من نصيب البلجيكي لياندرو تروسار (55).

وقدم تشلسي على ملعب “فالمر ستاديوم” اداء خجولا في الشوط الاول لم يرتقِ إلى مستوى آمال عشاق الـ”بلوز”، إلا أن رجال المدرب فرانك لامبارد عوضوا في الشوط الثاني فخلقوا الفرص وسجلوا أهداف النقاط الثلاث التي وضعت الفريق في مراكز المقدمة، غير أن فرحة الفوز اعتبرت ناقصة بسبب اصابة جورجينيو وخروجه من الملعب في الدقيقة 85، قبل القمة المرتقبة في المرحلة الثانية حيث يستقبل تشلسي غريمه ليفربول المتوج بطلا للدوري للمرة الأولى منذ 30 عاما.

وغاب عن صفوف تشلسي ثلاثة من القادمين الجدد المغربي حكيم زياش بسبب الاصابة، البرازيلي تياغو سيلفا وبن تشيلويل لعدم جهوزيتهما البدنية، فيما اشرك المدرب لامبارد الوافدين الجديدين الألمانيين المهاجم تيمو فيرنر ولاعب الوسط كاي هافيرتس.

وأنفق النادي اللندني قرابة 200 مليون جنيه استرليني منذ انتهاء الموسم المنصرم، أكثر من أي فريق آخر في الدوري الممتاز بحثا عن محاولة تقليص الهوة التي تفصله عن ليفربول، حيث انهى فريق المدرب البالغ 42 عاما موسم 2019-2020 في المركز الرابع بفارق 33 نقطة عن الـ”ريدز”.

في المقابل تابع برايتون سلسلة نتائجه المخيبة للآمال على ملعبه إذ لم يحقق في الموسم المنصرم سوى خمسة إنتصارات مقابل سبعة تعادلات وسبع هزائم.

وافتتح الـ”بلوز” التسجيل في الشوط الاول اثر خطأ من دفاع برايتون وصلت منه الكرة إلى فيرنر الذي راوغ الحارس المندفع نحوه عند حافة المنطقة، فعرقله الاخير ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها بنجاح جورجينيو في مرمى الحارس ماثيو راين (23).

وهدد اصحاب الارض مرمى الضيوف بعد مجهود فردي للكولومبي ستيفن ألزاتي وتسديدة قوية صدها بصعوبة الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا (35).

واضطر مدرب برايتون غراهام بوتر لاجراء أول تبديل له بسبب الاصابة، فاخرج لاعب الوسط آدم لالانا القادم هذا الموسم من ليفربول وفي جعبته لقب الدوري ودفع بالمهاجم آرون كونولي بدلا منه (45).

وكاد فيرنر أن يضيف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، غير أن الحارس راين صد الكرة إلى ركنية لم تثمر لاحقا (45+2).

وتابع برايتون تقديم صورة جيدة في الشوط الثاني وضغط على ضيفه لادراك هدف التعادل، فكان له ما أراد بفضل تسديدة من الجهة اليمنى من مسافة 20 مترا للمهاجم تروسار بقدمه اليسرى خدعت الجميع والحارس أريزابالاغا الذي ارتمى على الجهة الصحيحة من دون ان يتمكن من صدها (55).

ولم ينتظر مدافع تشلسي الشاب جيمس (20 عاما) أكثر من دقيقة للرد على هدف تروسار وبطريقة مشابهة اذ سدد كرة صاروخية من 25 مترا استقرت في شباك برايتون (56).

وأضاف الـ “بلوز” الهدف الثالث بعد ركنية داخل المنطقة سددها المدافع زوما وتحولت خادعة من قدم آدم ويبستر إلى شباك حارسه (66).

في المباراة الثانية، حسم ولفرهامبتون النقاط الثلاث على ملعب “برامال لاين” في غضون 6 دقائق من صافرة البداية بفضل المكسيكي راوول خيمينيس (3) والمغربي رومان غانم سايس (6).

وتابع ولفرهامبتون بقيادة مدربه البرتغالي نونو إشبيزيتو سانتو تحقيق نتائجه الجيدة بعد احتلاله للمركز السابع في الـ”بريميرليغ” في الموسم الماضي، وبعد 34 يوما من خسارته في الدور ربع النهائي من مسابقة “يوروبا ليغ” أمام إشبيلية الإسباني صفر-1 في طريق الاخير لإحراز لقبه السادس في المسابقة.

وأنهى ولفرهامبتون تفوق شيفيلد يونايتد عليه على أرضه، إذ تميل عادة الكفة لصالح صاحب المركز التاسع في الدوري المحلي في الموسم المنصرم، حيث كان فاز قبل هذه المباراة بسبع مباريات وتعادل في أربع وخسر مباراتين في 13 مواجهة بينهما.

ولم تكد تمضي 3 دقائق حتى افتتح ولفرهامبتون التسجيل بفضل صناعة برتغالية ونهاية مكسيكية، حيث مرر دانيال بودينسي كرة عرضية تابعها المهاجم خيمينيس “على الطاير” بقدمه اليمنى في الزاوية المعاكسة للحارس آرون رامسدال، ليعود الاخير ويتألق بصده تسديدة صاروخية لخيمينيس نفسه (6).

وقبل أن يلتقط اصحاب الارض أنفاسهم سجل قائد المنتخب المغربي سايس الهدف الثاني برأسية من داخل المنطقة بعد ركنية نفذها المهاجم الشاب البرتغالي بدرو نيتو(6).

في الشوط الثاني، هدد شيفيلد مرمى ضيفه بتسديدة من جون فليك تصدى لها القائم (51)، ليتبادل الفريقان لاحقا الهجمات من دون أن تتبدل النتيجة.