عندما يرفرف علم دولة فلسطين في تل ابيب

19 سبتمبر 2020آخر تحديث :
عندما يرفرف علم دولة فلسطين في تل ابيب
عندما يرفرف علم دولة فلسطين في تل ابيب

  • ڤيدا مشعورڤيدا مشعور

بقلم: ڤيدا مشعور

رئيسة تحرير صحيفة “الصنارة”/الناصرة

حكومة إسرائيل وحكومة حليفتها الولايات المتحدة تتسلحان الواحدة بالأخرى كالعادة خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية التي جعلت من الكورونا أهم من الناخب نفسه, وجعلت من اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات إنجازاً هاماً, وكأن الصراع العربي الإسرائيلي قد انتهى وكأن كوشنير جاء بواقع جديد للعالم بأسره جغرافيّاً واقتصادياً واجتماعياً وانمائياً من حيث الأحلام التي ستحقق التطلعات للعرب وللشرق الأوسط.

كل هذا لم يستطع أن يحققه كوشنير, صهر ترامپ, الذي كان بالأصل محامياً مختصا بقضايا الطلاق.. وتحوّل إلى مختص بقضايا السلام الفاشلة.

بالأمس القريب خلال ورشة البحرين, التي حاولت الترويج لصفقة القرن برعاية الولايات المتحدة, خصص فيها للفلسطينيين 50 مليار حفنة دولارات بينما طليقة صاحب “أمازون” حصلت على 68 ملياراً.. المقارنة صعبة ولكن هذا ما سمعنا عنه.

الصراع العربي – الإسرائيلي بقي كما هو لأن من وقّع على اتفاقية السلام ليس الأساس في المشكلة, بل الأساس هم الفلسطينيون وهم ليسوا عشرة ولا خمسين بل ملايين.

الفلسطيني ليس الهندي الأحمر الذي اغتُصبت أرضه واندمج مع الواقع الجديد في أمريكا.

الصراع العربي – الإسرائيلي لن يتم حله بدون فلسطين, لأن معظم الدول العربية حالياً ضعيفة والدولة الوحيدة القوية التي فاوضت من منطلق القوة على السلام كانت في زمن السادات الذي انتصر في معركة تشرين٧٣ رغم أن الشعب المصري رفض التطبيع ويرفضه حتى اليوم.

عندما يتم رفع علم دولة فلسطين في تل ابيب كما شاهدنا علم الإمارات، سنرفع رؤوسنا وهاماتنا للسلام الذي تحقق وربّ علم يستحق السلام المنشود.

علم فلسطين يرفرف في ساحات تل ابيب يوجز كل القضية وكل أحلام الفلسطينيين واليهود ليصبح علم فلسطين الى جانب علم إسرائيل حجر زاوية البداية المنشودة وألا بقي السلام ممزوجا بالحرب.

“بدها شوية توضيح”..

* ما زال العلماء يحاولون اكتشاف علامة من الحياة على كوكب آخر غير الأرض… واليوم تم اكتشاف “علامة حياة” على كوكب الزهرة… بصراحة أحب هذا الكوكب لأنه يمثل برجي من بين الأبراج الأخرى.. إن شاء الله.

* الثقب الأسود الذي يحاول العلماء التوصل الى حل لغز بداية الكون من خلاله لم يعد وحده.

1500 عالم يكتشفون ثقباً أسود جديدا بكتلة جديدة ربما تساهم في حل لغز بداية الكون وإذا لم ينجحوا سيكون ردهم الإعراب عن الأسف.

لا حاجة للأسف لأن نهاية العالم تبدو قريبة ولا يهمنا كيف بدأت!