اعتبر رئيس مجموعة “آبل” تيم كوك، أن حرائق الغابات المستعرة في غرب الولايات المتحدة والفيضانات التي تضرب جنوب البلاد “تشكل تذكيرا بخطورة التغير المناخي وتحدياته”.
وقال كوك في مقابلة بالفيديو مع مجلة “ذي أتلانتك” سجلت الأسبوع الماضي في أوج الحرائق قرب سان فرانسيسكو “أظن أن كل هذه العناصر مجتمعة ستقنع الأشخاص غير المقتنعين حاليا (بحقيقة) التغير المناخي”.
وإذ وصف ما يحصل بأنه “مريع”، تجنب رئيس “آبل” القول ما إذا تسنت له فرصة إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحقيقة التغير المناخي.
وأوضح كوك “لا أريد الخوض في تفاصيل” الأحاديث “الخاصة” مع الرئيس الأميركي “غير أن فسلفتي تقوم على الالتزام”، مذكرا بالتزام الشركة الأميركية العملاقة الاعتماد بصورة كاملة على مصادر الطاقة المتجددة في عملها بحلول سنة 2030.
وأضاف “أظن أنه من المهم أكثر الالتزام عندما يكون هناك خلاف في الرأي حيال أمر ما”.
وخلال زيارة الأسبوع الماضي إلى كاليفورنيا، قلل الرئيس ترامب من خطورة المخاوف بشأن التغير المناخي والظواهر الطبيعية التي يفاقمها الجفاف، قائلا “الحرارة ستنخفض في نهاية المطاف”.
وأسفرت الحرائق التي لا تزال مستعرة على السواحل الغربية الأميركية عن وفاة أكثر من 35 شخصا منذ مطلع الصيف.
وقال المرشح الجمهوري لولاية رئاسية ثانية المعروف بمواقفه المشككة بالتغير المناخي “لا أظن أن العلم يعرف حقيقة الوضع”.
في المقابل، توافق حكام ثلاث ولايات أميركية على اعتبار احترار المناخ أحد الأسباب الرئيسية للحرائق.