أعيد فتح دار الأوبرا في سيدني للجمهور مساء امس الأحد، للمرة الأولى منذ مارس عندما اضطرت للإغلاق بسبب الوباء، مما أعاد الحياة إلى قطاع الفنون الأدائية المتعثر في البلاد.
في المساء المذكور أعلاه، كان عرض خاص لموسيقى الجاز، يليه عرض مسرحي اليوم (الإثنين)، إيذانا ببدء موسم الصيف، حيث سيتميز بضم فنانين محليين بدلا من المواهب الدولية التي استُبعدت بسبب كوفيد-19.
ومع تخفيف اللوائح المعمول بها لكبح كوفيد-19 في ولاية نيو ساوث ويلز، التي أبلغت اليوم عن حالة محلية واحدة فقط، يمكن أن تعود الدار الأيقونية للعمل بنصف طاقتها مع ممارسة الإجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي المعمول بها.
وخلال إعلانها عن البرنامج الصيفي الشهر الماضي، قالت لويز هيرون، الرئيسة التنفيذية لدار الأوبرا، إن البرنامج الذي تم عبر الإنترنت خلال فترة الوباء، قد أثبت شعبيته، ولكن لا يمكن مقارنته بتجربة الأداء الحي.
وأضافت أنه “منذ الإغلاق في مارس بسبب كوفيد-19، واصلنا ربط الفنانين بالجماهير من خلال البرنامج الرقمي من دارنا إليكم، مع ما يقرب من 6 ملايين مشاهدة واستماع للمحتوى المجاني وعند الطلب، حتى الآن”.
وقالت أيضا “ولكن لا يوجد شيء يضاهي التجارب الحية والمباشرة وجها لوجه، لذلك يسعدنا الترحيب بالمجتمع مرة أخرى في دار الأوبرا بمجموعة مثيرة من العروض والفعاليات وجولة جديدة مدتها ساعة واحدة”.
ويتضمن البرنامج الصيفي مسرحيات وثقافات أمم ورواية قصص وكوميديا وجاز وترفيه للأطفال ومجموعة من الموسيقيين المحليين المستقلين.